الداخلية المصرية تواصل العملية الأمنية بكرداسة لليوم الثاني عشر

إرهابيون يقتلون مجندين ومواطناً في هجمات على مناطق أمنية بسيناء

صرحت مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة أن قوات الأمن المصرية تجهز لاقتحام مدن العياط والصف وإطفيح وتطهيرها من البؤر الإجرامية على غرار ما حدث في مدينة كرداسة.
وأضافت المصادر أن هذه المدن الثلاث أصبحت مرتعاً للبلطجية، خاصة بعد اقتحام مراكز الشرطة بها، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي.
وتواصل قوات الأمن لليوم الثاني عشر على التوالي، عمليات تطهير مدينة كرداسة، بحثاً عن البؤر الإجرامية، وملاحقة المتورطين في اقتحام مركز شرطة كرداسة، وسحل وقتل 11 ضابطاً، وفرد أمن.
وتشهد مداخل كرداسة تشديدات أمنية من قبل القوات المسلحة، وقوات الشرطة، وتفتيشاً كاملاً للرجال، والاطلاع على هوية المواطنين للسماح بالدخول والخروج للمدينة، بالإضافة إلى تفتيش السيارات المتوجهة للمكان.
في ذات السياق أفادت مصادر أمنية بمحافظة شمال سيناء وقوع اشتباكات عنيفة بين إرهابيين وقوات الأمن بمدينة العريش بعد أن قامت عناصر إرهابية مسلحة بشن هجوم على مناطق وتمركزات أمنية عسكرية مختلفة بالمحافظة.
وقالت المصادر إن جنديين اثنين استشهدا وأصيب جندي ثالث في هجوم مسلح نفذه مجهولون مسلحون على قسم ثالث العريش، بينما أصيب جندي رابع في الهجوم على نقطة أبو طويلة بالشيخ زويد، كما أصيب جندي خامس في الهجوم على معسكر الأمن المركزي بمنطقة المساعيد، وتم نقل المصابين للمستشفى العسكري.
وقال شهود عيان إن الحوادث الثلاثة أعقبتها حالة من الاستنفار وسط القوات التي انتشرت في أنحاء العريش، وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول المدينة وشن حملات تفتيش بالمنطقة لتعقب المهاجمين.
وأضاف الشهود أن مواطناً لقي مصرعه بالشيخ زويد إثر إطلاق النار عليه من مجهولين أثناء تواجده في كافتيريا بالمدينة، وأصيب مواطن آخر برصاصة أثناء مروره من محيط ميدان الشيخ.
في الإطار ذاته قال مصدر أمني إن شرطيين أصيبا إثر استهدافهما من مسلحين مجهولين، حيث إن أحد المصابين تم استهدافه أثناء سيره فى طريقه إلى عمله أمام مديرية الزراعة بالعريش، وأصيب الثاني في محل خدمته أمام مقر المحطة البخارية بحي المساعيد.