أقرت روسيا أمس الثلاثاء بأن مشروع القرار الذي يجري بحثه حول سوريا يمكن أن يتضمن إشارة إلى الفصل السابع مؤكدة في الوقت نفسه أن استخدام القوة لا يمكن أن يكون تلقائيا. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يمكن أن يكون هناك إشارة إلى الفصل السابع كعنصر من مجموعة إجراءات إذا تم رصد أمور مثل رفض التعاون أو عدم تطبيق التعهدات إو إذا لجأ أحد ما إلى السلاح الكيميائي. وأضاف أمام مجلس النواب الروسي كرر فيها القول إنه من غير الوارد اعتماد قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع ولا أن يكون هناك تطبيق تلقائي لعقوبات أو حتى لجوء إلى القوة. وتابع: إن مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي يجب أن يكون داعماً لقرارات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. كما صرح ريابكوف أمس الثلاثاء بأن مفتشي الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة سيعودون إلى سوريا اليوم الأربعاء للتحقيق فيما كان تم استخدام أسلحة كيماوية في هجمات بسوريا. هذا وأقر المفتشون باستخدام أسلحة كيماوية في الهجوم الذي وقع بالقرب من دمشق في 21 أغسطس الماضي وأودى بحياة المئات حيث حملت الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاؤها الحكومة السورية المسؤولية عن الهجوم. ويريد المفتشون التحقق من الحالات الأخرى للاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية مثل هجوم مارس الماضى في بلدة خان العسل في محافظة حلب بشمال سوريا. وينص الاتفاق على أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوف تتحقق من المعلومات السورية بشأن مواقع الأسلحة والمنشآت ومساعدة البلاد في تأمينها لحين تدميرها. من جهته نفى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إلى الحزب بتسلم سلاح كيماوي ونقله من سوريا إلى لبنان. وقال نصر الله في كلمة له عبر هناك بعض الشخصيات في الائتلاف الوطني السوري المعارض من اسطنبول يتهمون حزب الله بتسلم سلاح كيماوي معبراً عن أسفه لتسويق البعض هذه الاتهامات الخطيرة التي لها تداعيات على لبنان. ونفى نصر الله هذه الاتهامات بشكل قاطع قائلا لا وجود لسلاح كيماوي عندنا.