أعلن مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري برئاسة جمال علام، حالة الطوارئ القصوى عقب صدور تقرير هيئة مفوضى الدولة، الذي يوصى ببطلان انتخابات مجلس الإدارة الأخيرة وبالتالي حل المجلس وتعيين مجلس مؤقت لحين الدعوة لجمعية عمومية لانتخاب مجلس جديد. وكلف مجلس إدارة الجبلاية أعضاء اللجنة القانونية بالاتحاد ومستشاريه، ببحث آخر تطورات الموقف عقب صدور التقرير، واقتراح الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها للحيلولة دون حل مجلس الإدارة. وكشفت مصادر باللجنة القانونية للجبلاية أن تقرير هيئة مفوضي الدولة، استند على بنود مادية وعينية موثقة بمستندات لإثبات وقائع تزوير انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة وهو ما يزيد من صعوبة موقف الجبلاية في القضية. من جانبه قال كرم كردي -المرشحة السابقة لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة– والمتضامن في القضية مع ماجدة الهلباوي المرشحة السابقة أيضاً: إن هيئة المفوضين بمجلس الدولة أوصت ببطلان انتخابات اتحاد الكرة وحل مجلس الإدارة الحالي برئاسة جمال علام، مشيراً إلى أنهما ينتظران نطق محكمة القضاء الإداري بالحكم من أجل التنفيذ. ونفى كردي ما يردّده البعض بأن هذا القرار يستدعي تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لتجميد النشاط الكروي باعتبار أن القضاء الإداري تدخل في شئون كرة القدم. وأوضح أن هذا حكم يتعلق بوقائع تزوير مادية وإدارية في الانتخابات وليس شأناً من شئون كرة القدم التي تستدعي تدخل «فيفا»، الذي يكون حريصاً دائماً على حماية أصوات الجمعية العمومية وعدم تزوير إرادتها.