مأزق قانوني يواجه الاتحاد المصري لكرة القدم بعدما أوصت هيئة المفوضين بمجلس الدولة ببطلان انتخابات «الجبلاية» الأخيرة وحل مجلس إدراته. وكانت الانتخابات التي أقيمت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أسفرت عن فوز جمال علام بمقعد الرئاسة، ثم تعرض المجلس للملاحقة بدعاوى قضائية تطالب ببطلان الانتخابات وحله ، إلا أن مصادر قضائية أكدت أن الكلمة الحاسمة في هذه القضية ستكون لمحكمة القضاء الإداري. من جانبها ، رفضت المرشحة السابقة لعضوية «الجبلاية» ماجدة الهلباوي التصالح أو التنازل عن القضية بدعوى وجود تزوير في الانتخابات حسب قولها ، وأشارت إلى أن الاتحاد الدولي «فيفا» لا يمكنه التدخل في الأزمة لأنها تتعلق بالقضاء المحلي المصري . وكان بعض أعضاء الاتحاد المصري قللوا من تأثير الحكم القضائي المصري باعتباره تدخل في الشأن الرياضي الذي يتعارض مع لوائح الاتحاد الدولي ، وهو ما نفته الهلباوي إذ أشارت لواقعة فساد في الاتحاد البولندي أدت إلى حل الأخير بحكم قضائي قبل تصديق «فيفا» على الحكم باعتباره شأن إداري لا يتعلق بأمور الرياضة .