قال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري: إن الرهانات على إسقاط حُكم حماس في غزة فاشلة وأضاف أبو زهري في تصريح صحفي مكتوب نشره المكتب الاعلامي التابع لحركة حماس أن هذه رهانات فاشلة، والخاسر الوحيد منها هو حركة فتح. جاء تصريح الناطق باسم حركة حماس في معرض رده على تصريحات القيادي في حركة فتح عزام الأحمد التي قال فيها :إن المتغيرات في مصر سيكون لها دور في سيناريو عودة حركة فتح إلى غزة. وقال أبو زهري في تصريحه الصحفي :إن هذه التصريحات تؤكد على أن حركة فتح تتآمر على غزة، وأنها تراهن على أطراف إقليمية ضد المقاومة في غزة. بدوره قال موسي أبو مرزوق ، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس : إنه لا مصلحة لحركة حماس بكل هذا العبث الحاصل في شبه جزيرة سيناء ، وطالب أبو مرزوق في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» طالب بالكف عن ترديد الاتهامات والافتراءات الموجهة لحركة حماس. وأضاف أبو مرزوق: لقد أكدت حماس في مواقف ومناسبات عدة موقفها أنه لابد من فتح معبر رفح البري لتغلق الأنفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة، ومصر ليست طرفًا في اتفاق المعابر بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وليست طرفًا في اتفاقية باريس المقيدة للتجارة الفلسطينية والتي تعتبر الاقتصاد الفلسطيني اقتصادًا داخليًّا للصهاينة، ونحن مستعدون للنقاش حول فتح معبر رفح، وها هي الأنفاق على الحدود المصرية وقد تم تدميرها. اعتبر أبو مرزوق أن تصريح وزير الخارجية المصري- نبيل فهمي -بشأن قطاع غزة ومسألة الأنفاق على الحدود المصرية فيه رد على من اعتبر غزة تهديدًا للأمن القومي المصري، أو باعتبار حركة حماس عدوًّا، والاتصال بها جناية، والحديث معها تخابر. وكان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي قد قال في وقت سابق : إن مصر لن تقبل باستمرار الحصار على قطاع غزة، وإن حركة حماس موجودة على حدودنا ومن الطبيعي أن نناقش معها ترتيبات فتح المعابر واتفاق 2005 مصر ليست طرفًا فيه، ولا نقبل أن يتم تجويع المواطن الفلسطيني ونرفض استمرار ظاهرة الأنفاق. ونبقى في قطاع غزة، حيث قالت مصادر أمنية تابعة لوزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة إنها تمكنت من ضبط مجموعة يقودها مواطن فلسطيني من سكان جنوب قطاع غزة تعمل على تنفيذ جملة من الأهداف أهمها نشر الشائعات بين المواطنين والسائقين وفئات المجتمع الغزي وزج اسم حركة حماس وعناصر ذراعها العسكري كتائب القسام في أحداث سيناء والواقع المصري. وقالت ذات المصادر :إن المجموعة متورطة في إمداد وسائل إعلام عربية بقصص مكذوبة وملفقة ولا أساس لها من الصحة، وقالت: إن لديها وثائق صوتية ومرئية تتضمن معلومات خطيرة ومرفقة بالدلائل تؤكد ما سبق الحديث عنه.