نفت حركة "حماس" أن تكون أقامت معسكرات تدريب لعناصر الإخوان المسلمين في جنوب قطاع غزة، مبدية استياءها من التقارير التي تبثها وسائل إعلام مصرية بهذا الشأن. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحافي إن حركته "تعبر عن استيائها البالغ من استمرار دور الإعلام المصري في ضخ التقارير الكاذبة التي كان آخرها المزاعم حول إنشاء مراكز تدريب للقسام وعناصر إخوان مصر في جنوب قطاع غزة". وكانت وسائل إعلام مصرية ذكرت أن الذراع المسلحة لحركة "حماس" أقامت معسكرا لتدريب عناصر إخوانية في خان يونس جنوب قطاع غزة. ونفى أبو زهري "هذه الادعاءات" واعتبرها "أكاذيب تستهدف التحريض على شعبنا الفلسطيني وقوى المقاومة وتبرير الحملة غير المبررة ضد الأنفاق والإغلاق شبه الكامل لمعبر رفح". في سياق آخر، انتقد أبو زهري، ما وصفها ب"تهديدات" قيادات (فتح) واستخدامها مصطلح "طوق نجاة" في وصف العلاقة مع حماس، في إشارة لتصريحات أمين سر حركة (فتح) أمين مقبول التي قال فيها إن حركته قدمت لحماس مبادرة القبول بإجراء انتخابات كطوق نجاة، إلا أنها رفضت ذلك، ملوحاً بإجراءات قاسية ضدها. وقال إن ذلك "هو انعكاس لسياسة الابتزاز التي تمارسها حركة فتح والاستقواء بأطراف خارجية ومحاولة تجاوز اتفاق المصالحة وفرض خطوات أحادية وانتقائية". ودعا قيادة فتح إلى "التخلي عن وهم ورهانات إقصاء حماس لأنها رهانات فاشلة مهما بلغت حجم المؤامرة ضد شعبنا الفلسطيني".