سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإنقاذ تطالب الحكومة باستخدام التفويض الشعبى .. والرئاسة: القرار بيد الحكومة قيادي سابق بالإخوان يطالب أنصار مرسي بفض الاعتصامات والرجوع لرشدهم و الأزهر يبدأ الاتصالات للبدء بالمصالحة
قال الدكتور كمال الهلباوى -القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين وأمين عام منتدى الوحدة الإسلامية بأوروبا، إن المفاوضات التى تمت بين الحكومة المصرية برئاسة د.حازم الببلاوي، والتيارات والقوى والجماعات الإسلامية وعلى رأسها الإخوان المسلمين، كانت بطلب من هذه الجماعة للخروج من الأزمة الحالية.وأضاف الهلباوي إن جماعة الإخوان تسعى إلى فرض شروطها خلال هذه المفاوضات لتحقيق أكبر قدر من المكاسب لها وهذا ما تم رفضه من قبل الحكومة، ولذلك فإن المفاوضات والجهود السياسية بائت بالفشل. وأشار الهلباوى إلى أن وقت المفاوضات انتهى، وعلى الجماعات الإسلامية الرجوع إلى رشدها، والرجوع إلى وطنها، داعياً حزب الحرية والعدالة، مراجعة مواقفه قبل فوات الأوان. من جانبه طالب مجدى حمدان القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني، الحكومة باستخدام التفويض الشعبي الذي حصلت عليه من أجل فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية والنهضة. وقال حمدان: إن المصريين يستشعرون أن ثمة ارتعاشا فى اتخاذ القرار من قبل الحكومة المصرية، وأن هناك مواءمات ومبادرات تطرح بخلاف الحقيقة، مؤكدا أن المصريين لن يسمحوا بالخروج الآمن للرئيس المعزول محمد مرسى، وأضاف: يجب رفض كل مبادرة تأتى من الولاياتالمتحدةالأمريكية واعتبارها تدخلا فى الشأن المصرى خاصة إذا علمنا أن ثمة اجتماعا مرتقبا من اعضاء لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة بصناع القرار فى أمريكا. من جهتها، قالت رئاسة الجمهورية المصرية وعلى لسان احد مسؤليها إن قرار فض اعتصامي رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة أمام جامعة القاهرة المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي أصبح الآن في يد حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وذلك بعد بيان الرئاسة الأخير، الذي أعلنت فيه انتهاء الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة نظرا لتعنت الإخوان وعدم قبولهم الحل السلمى. وقال المصدر، إن مسألة فض الاعتصامين أصبحت محسومة ولكن قرار وتوقيت الفض مسألة في يد الحكومة ورئيسها، وفقا لتقديرهم للمعطيات على الأرض. وفي سياق متصل بدأت مشيخة الأزهر الشريف اتصالاتها، أمس، بأصحاب مبادرات المصالحة الوطنية لدعوتهم لاجتماع عاجل برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مطلع الأسبوع المقبل، للبحث عن مخرج للأزمة السياسية الراهنة في مصر عقب عزل الرئيس محمد مرسي يوم 3 يوليو الماضي. وأعربت مشيخة الأزهر عن تفاؤلها الكبير بنجاح ذلك الاجتماع بعد الاستجابة الواسعة من أصحاب المبادرات والقوى السياسية بمختلف انتمائها، بعد دعوة شيخ الأزهر، والذى سيعاود عمله بمشيخة الأزهر بعد إجازة امتدت تقريبا طوال شهر رمضان المعظم. وقالت المشيخة إن هناك بعض المبادرات يمكن أن يبنى عليها لبدء المصالحة الوطنية بين جميع أطياف المجتمع المصري دون إقصاء لأحد، مضيفة أن استمرار تأزم الوضع فى مصر ينعكس سلباً على خطوات التقدم الديمقراطى الذى ينتظره الجميع وعلى النهوض بالوضع الاقتصادى للدولة ومواطنيها، ويجب على الجميع إعلاء مصلحة الوطن.