كانت ومازالت (فوبيا الهلال) تُسيطر على عقلية الكثير من الإعلاميين النصراويين وجملة من الاتحاديين وقلة من الأهلاويين تحديدا ممن اشتغلوا وأشغلوا أنفسهم بتسجيل وتحليل ولا بأس من (تمليح: إضافة الملح) وتبهير الشأن الهلالي ليس بدواعي التجميل والتحسين على الإطلاق بل على النقيض من ذلك تماماً،كان الهدف هو التشويش على المشهد الهلالي ومحاولة الإساءة إليه لدى الجماهير الهلالية الواعية بطبعها لهكذا حراك لا ينم مطلقا عن حرفية واحترام مبادئ الإعلام النزيه البعيد كل البعد عن الإساءة وتسخير أدوات الإعلام إلى أسلحة (صفراء مزرقة ومُسودة) في غالبها الأعم يهاجم بها هذا الكيان الكبير بغرض التشكيك والتضليل لعمل الناجحين المجتهدين في البيت الهلالي..!! ولعل هذا التوجه موغل في القِدم وله من الأسباب والمسببات ما لا يبرره عاقل في الوسط الإعلامي الرياضي إلا بما يعرف ب فوبيا الهلال، فوبيا الزعامة التي ضربت أطنابها عرضا وطولا في عقول ونفسيات مرضى اعتادوا كما ذكرت سابقا الإساءة والإساءة لكيان الزعماء وهكذا تهديهم أنفسهم المريضة ودواخلهم الشاحبة الصُفرة الحالكة السواد..!! * الهلال الكيان له رجاله وعشاقه الذين ليسوا بحاجة للتذكير بتلك النوعية من المرضى الذين ابتلي بهم وسطنا الإعلامي الرياضي، هنا أذكر أنني كتبت في أكتوبر 2003م كاشفا عن خطورة وجود مثل هؤلاء وذلك إبان استعداد الزعيم لخوض البطولة الخليجية السادسة عشرة إن لم تخني الذاكرة، كتبت ذلك في صحيفة عالم الرياضة ولم أنتظر ردة فعل تشكك وتصف من يقول كلمة الحق ويصدح بها سواء كان أهلاوياً كما هو حال العبدلله، لكن الإشارة إلى ذلك فيها من توضيح الصورة وعتامة مشهدها حتى وإن وصف صاحبها بالمحاباة ناهيك عن المحاماة التي تطلق تعبيراتها لمن هدفه محاربة (أقلام تجارية) لا تراعي أمانة ما تكتب ولا تعي خطورة زيادة التعصب المقيت في وسطنا الرياضي بقدر ما تمضي دون حس أو مراعاة لذائقة تجعل من اختلاف الرؤى والتحزب لناد أو حتى أشخاص مصدر خلاف دائم يلقي سلبا بظلاله الشاحبة الصُفرة على رياضة وطن..! * قرأت وأنا متجه برفقة الأهل على متن الخطوط السعودية لأرض الله الواسعة بعضا مما سطره احد الأقلام الصفراء الذي دأب على الإساءة دون مبرر غير ما ذكرت من (فوبيا) هذا القلم المترهل الذي يأتي مداده من الساحل الشرقي كصوت شاذ لأقلام رائعة يحفل بها هذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب، إلا هذا (المتصابي) الذي أكل الشيب سواد رأسه وربما لحس ما تبقى من عقله، يكتب عن الهلال وكأنه يعيش بين أركانه صباح مساء، فيكتب بلغة الواثق لما يدعيه أنها حقائق مدعيا أن هناك من يمده بالمعلومات ليشوه عمل الناجحين، وهنا تعجب لهكذا عقليات يتبعها قطعان لا تقل خطورة في كذبها وافترائها عمن يزيد على جهله جهلا ماكتبت: كذب واكذب حتى يصدق كذبك الطيبون..!! * الصورة تلك غير مقبولة من أي طرف وتحت أي ظرف أن تسخر قلما للهدم وبإمكانك تسخيره في الخير بالنقد الهادف البناء الذي يجهلون طريقه فضلا عن أن يهتدوا لبوصلته الإعلامية الصحيحة.. لقد عفا الزمن على مثل هذه (الشخبطات) التي لا تجد رواجا إلا عند من يشاركون أخانا في الله أعراض الزهايمر الكتابية..! * الجديد غير المتجدد عند هؤلاء الكتبة هو تحول ذات الفوبيا من الهلال كزعيم ينفون كذبا وصوله للعالمية ويتآمرون افتراء في عدم أحقيته في زعامة آسيا بعد أن حقق كل الألقاب التي وضعته عند المحايدين زعيما على القارة الصفراء بست بطولات سجلها التاريخ ومسحها (الزهايمر) من ذاكرتهم المريضة ونفوسهم البغيضة ليرددوا جهلا وعمدا آسيوية صعبة قوية عند لمن حققها عددا أكثر من بطولاتهم المحلية التي توقفت عمليا عند الملاعب الترابية وأيام الأبيض والأسود..!! * تحولت تلك الفوبيا إلى (فوبيا الجابر) الذي جرده أخونا -كما لم أسمع به من قبل لدى أي ناقد رياضي يحترم عقلية قرائه- من أحقية فنية للأسطورة الأذكى سامي في قيادة دفة الزعيم الفنية، يل أخذ يرصد تشكيكا في قدرات سامي الفنية وكان المتلقي سيكذب التاريخ ويصدق التشكيك في عقلية كاتب لحس الزهايمر ما تبقى له من مصداقية.! * بدأ الجابر عمليا رحلته التي ارجو له فيها التوفيق من كل قلبي ولا أخال عاقل منصف محايد إلا ويرجو التوفيق لتجربته التدريبية الوطنية سواء أكانت في معقل الزعماء أو غيره من الأندية، بدأ في الثالث والعشرين من يونيو ولم تترك وسيلة إعلامية مقروءة أو مرئية أو مسموعة شاردة ولا واردة (للذئب) إلا وغطتها من يوم عمله الرسمي الأول وفي ذلك حق مشروع لا يقل عن حق الاعتراف بحجم هذا القائد الكبير، ومع ذلك تجد سفهاء (التصابي الإعلامي) يشككون حتى في نظامية عمله كمدرب وطني يقف على الهرم الفني لزعيم نصف الأرض، فلا يجد سامي إلا التجاهل لمثل أولئك ولسان حاله يقول.. إلا الحماقة أعيت من يداويها..!! * يشهد الله أنني أعي أن هناك العشرات بل المئات ممن يكتبون فيبدعون ويدحضون افتراءاته دون داعٍ لكتابة سطر واحد من صريح عبارتي، لكنها الأمانة المهنية التي تفرض التصدي لمثل هذا المريض ومن على شاكلته، فقد تجاوزنا بفكر الشباب وحس الوطن هذا كاتب أهلاوي وذاك اتحادي وآخر نصراوي حتى نضيع هويتنا الوطنية بنعرات (تعصب) لا تزيد رياضتنا إلا خبالا.. والله من وراء القصد. ضربة حرة..! كل ذي نعمة محسود أيها الأسطورة، فإن أصابهم نجاحك في مقتل، فقد أصابهم نجاح زعيم نصف الأرض منذ التأسيس لتغذو فوبيا الهلال المزمنة فوبيا الجابر هذه الأيام.. وعش رجبا ترى عجبا..!