شكا عدد من الأهالي وضع السيارات المتهالكة المنتشرة حول محال «التشاليح» في حي العريفي وتسببها في إرباك حركة السير وتشويه المنظر العام، كما ذكروا أن أصحاب الورش الصناعية والبلدية هم المسؤولين عن تلك المركبات التي تتزايد أعدادها باطراد مهما كانت ظروف ملاكها. وأرجع ناصر الخالدي، باللائمة على أصحاب التشاليح الذين يشترون السيارات المصدومة ويهملونها لحين وقت طويل مما سبب في إرباك حركة السير والاختناقات المرورية بالمنطقة الصناعية ذات الشوارع الضيقة, مطالباً بإزالة السيارات والهياكل الخربة على جوانب الشوارع. فيما حذر المواطن مضحي العييري، من أن العديد من تلك السيارات تعرضت للسرقة من أصحاب الورش وربما التشاليح, بسبب عدم وجود أمن. أما أصحاب الورش فقالوا إن ملاك تلك السيارات ليست لهم وإنما تركت من قبل ملاكها أمام بعض الورش لعدم قدرتهم على دفع تكلفة صيانتها, مشيرين إلى أنهم طالبوا البلدية بإزالة تلك السيارات لكن لم يتم حتى الآن. من جانبه قال رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس نايف الدويش، في حديث مع «الجزيرة»: بالنسبة لوجود السيارات المعطلة على جانب الصناعية فيعود السبب لانتهاء عقد مقاول رفع هياكل السيارات التالفة, وجاري طرح المشروع, حيث أن العقد انتهى منذ سنة, مبيناً أنه تم رفع أكثر من «415» سيارة تقريباً من داخل أحياء المحافظة، وذلك بالتعاون مع الدوائر المعنية.