أصدرت صحة القصيم بيانا الحاقيا للبيان المبدئي الذي أصدرته الأحد الماضي حيث ذكرت في البيان أن صحة القصيم تود أن توضح أن الخطأ الطبي الذي حصل للمريضة راما، حصل نتيجة خلط في التشخيص المخبري بين المريض ( ر.ع ) والمريضة راما، نتج عنه إعطاء المريضة جرعة أولية من العلاج الكيميائي على أساس أنها مصابة بورم بالغدد اللمفاوية . وعلى إثر ذلك قامت الشئون الصحية بالتحقيق في الموضوع وأحالت القضية للهيئة الطبية الشرعية ، كما تود المديرية أن تشير إلى أن المريضة منومة حالياً في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وفي حالة مستقرة . وتقدمت الشئون الصحية بالقصيم بخالص اعتذارها وأسفها لأسرة المريضة عما حدث وتتمنى لها الشفاء العاجل ، مؤكدة أنها ستقوم بمتابعة وضعها الصحي ومتابعة القضية في لجان التحقيق لإقرار الحق العام والخاص حسب المتبع نظاماً. علما أن بيان صحة القصيم الأول جاء فيه أنها قامت بتشكيل لجنة متخصصة للتحقيق حيال تعرض الطفلة راما إلى جرعات من العلاج الكيميائي من جميع جوانبه وحفظ حقوق المريضة وذويها ، مشيرة إلى أن ولي أمرها لم يتقدم بأي شكوى خطية حتى تاريخه ، كما تم تحويل الطفلة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وثبت أن وضع الطفلة سليم ولله الحمد من أثر أي علاجات تلقتها ولكن يتبقى انتظار ظهور نتائج التحاليل النهائية التي تؤكد إصابتها بالمرض من عدمه وأشارت الشئون الصحية أن الأطباء المختصين أكدوا أن الجرعات الكيميائية التي أخذتها راما في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة كانت جرعات أولية وليست مكثفة وأنها لا تتسبب بأي مضاعفات مستقبلية من جانب وأنها ليست السبب في تساقط شعر رأس الطفلة والتي ظهرت دون شعر من جانب آخر بسبب أنه تم حلاقة شعرها من قبل ولي أمرها حسب رغبته بعد توصيات الفريق الطبي بالمستشفى وذلك من باب الاحتياطات للصحة العامة ، علماً أن فريقاً طبياً متخصصاً سيوفد من قبل الوزارة للتحقيق في هذا الموضوع .