أقرت الشؤون الصحية بالقصيم، اليوم الإثنين، بحدوث خطأ طبي نتيجة خلط في التشخيص المخبري أدى إلى حقن الطفلة "راما" بالكيماوي، وقالت: إنها أحالت القضية للهيئة الطبية الشرعية، وأعربت عن اعتذارها وأسفها لأسرة الطفلة المنومة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض. وأصدرت "صحة القصيم" بياناً إلحاقياً أوضحت أن الخطأ الطبي الذي حصل للمريضة "ر. م" حصل نتيجة خلط في التشخيص المخبري بين المريض "ر. ع" والمريضة "ر. م"، نتج عنه إعطاء المريضة جرعة أولية من العلاج الكيميائي على أساس أنها مصابة بورم بالغدد اللمفاوية.
وأضافت أنه جرى التحقيق في الموضوع، وأحالت القضية للهيئة الطبية الشرعية، كما تود المديرية أن تشير إلى أن المريضة منومة حالياً في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وفي حالة مستقرة.
وقالت في بيانها: "تتقدم الشؤون الصحية بالقصيم بخالص اعتذارها وأسفها لأسرة المريضة عما حدث وتتمنى لها الشفاء العاجل"، مؤكدة أنها ستقوم بمتابعة وضعها الصحي ومتابعة القضية في لجان التحقيق لإقرار الحقين العام والخاص حسب المتبع نظاماً.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر "سبق" أن تشابه اسم الطفلة ذات الأربع سنوات مع اسم مريض آخر يدعى "رامي" تسبب في حقن "راما" بالكيماوي.