بقلوب مفعمة بالحب والتقدير والإخلاص والولاء لقيادتنا الرشيدة، يترقب أهالي محافظة ثادق والمحمل الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز - أمير منطقة الرياض - ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز - حفظهما الله -. وهذه الزيارة، وما سبقها من زيارات لعدد من محافظات منطقة الرياض ما هي إلا ترجمة واضحة تبيّن مدى تلاحم وتوافق القيادة الرشيدة والمواطن السعودي الكريم الذي ينعم ولله الحمد والمنّة بالأمن والاستقرار في مختلف مناطق مملكتنا الغالية في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله تعالى جميعاً -. وأهالي ثادق والمحمل ومراكزها إذ يرحبون بهذه الزيارة الغالية على قلوبهم جميعاً، يأملون في إكمال مسيرة التنمية التي انتظمت المحافظة تحت توجيه ورعاية سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه - حفظهما الله - وبمتابعة وإشراف مباشر من محافظ ثادق والمحمل محمد عبد الرحمن الوطبان. وهذه الزيارة الكريمة المباركة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه سيكون لها - بإذن الله تعالى - بالغ الأثر في مشاعر أهالي المحافظة ومراكزها الذين طالما انتظروا هذه الزيارة الكريمة وظلوا يترقبونها منذ أن تم الإعلان عنها، حيث يأمل الأهالي من سمو أمير منطقة الرياض، مواصلة مسيرة التنمية والازدهار، وليس ذلك بغريب على سموه، حيث تشهد جميع محافظات منطقة الرياض تحت رعاية سموه نقلة نوعية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والثقافية، والتي تمثل امتداداً لما تم في عهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وما تم في عهد المغفور له - بإذن الله تعالى - صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز - طيّب الله ثراه -. ومن جل اهتمام سمو أمير منطقة الرياض بأحوال ومشاريع المنطقة أنه عند زيارتي له بمكتبه للتهنئة بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض وجدنا حسن الاستقبال والسؤال عن أحوال المنطقة والأهالي، والمشاريع المتوفرة والمطلوبة للمحافظة، شأننا شأن كافة المحافظات ولله الحمد والمنّة.. ووعدنا بزيارة لتفقد المحافظة والأهالي والمشاريع، وها هو يُوفي بها، نسأل الله أن يوفقه ويجزيه خير الجزاء. ويتطلع مواطنو محافظة ثادق والمحمل ومراكزها لقيام سمو أمير الرياض ونائبه ومن خلال نظرتهما الثاقبة بتلمس احتياجاتهم من المشاريع الخدمية التي هم بحاجة لها نظراً للكثافة السكانية، وهي ليست بخافية على سموه الكريم. وواثقون بأن سموه حريص كل الحرص على تحقيق وتلبية رغبات المواطنين في كافة المجالات، ومتطلعون أن يجعل زيارة سموه وسمو نائبه زيارة خير وعطاء وبركة. نسأل الله تعالى أن يحفظ قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني - رعاهم الله جميعاً - وأن يوفق أمير الرياض المحبوب في تحقيق تطلعات محافظة ثادق بصورة خاصة وتطلعات بقية المحافظات بصورة عامة.. فأهلاً ومرحباً بأميرنا المحبوب ونائبه في محافظتنا الغالية، «زيارة كريمة من قادة كرام». (*) رجل أعمال - رئيس مجلس إدارة شركة محمد السلطان للمقاولات المحدودة