تدشين مشروعات عبر "فراج سعود السهلي" -مدرسة الحسي الابتدائية- عن فرحته بالزيارة قائلاً: "نحمد الله سبحانه وتعالى أن جعلنا في هذا الكيان الشامخ المملكة، الدولة التي تطبق كتاب الله وسنة نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم-، من عهد المؤسس الدولة المملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين، وهم يطبقون سياسة الباب المفتوح للمواطنين لتلمس احتياجاتهم ومقترحاتهم وتلبي مطالبهم، وتأتي زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله لتلمس احتياجات المواطنين في محافظة ثادق، وتفقد المحافظة ووضع حجر الأساس لعددٍ من المشروعات التنموية في المحافظة، وافتتاح عدد من المشروعات الضخمة التي تلبي احتياجات الموطنين، فمرحباً بأميرنا الغالي ونائبه في محافظتنا الغالية" مسيرة التنمية وأضاف "محمد بن محمد بن فضل السهلي": "تستعد ثادق بمراكزها وضواحيها وقراها لاستقبال الضيف الكبير صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، ويسعد أهالي ثادق كافة بهذه الزيارة والتي تعد الزيارة الأولى لهما للمحافظة بعد صدور الأمر السامي الكريم بتعيينهما وهذه السعادة تكمن في انتظار ما ستجده المحافظة من سموهما الكريمين من دعمٍ لمسيرة التنمية. زيارة ميمونة وأشار "محمد بن سعد بن فضل السهلي" إلى أنّ ثادق والمراكز التابعة لها غالية على أهلها وغالية على أمير الرياض ونائبه، مستنيرين بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الذي جعل كل مواطنٍ في قلبه، مضيفاً: "زيارة ميمونة ينتظرها الجميع وقلوب أبناء المحافظة يفتحون قلوبهم لأميرهم ولسمو نائبه"، متمنياً أن يكون لمركز الرويغب زيارة خاصة كي يطلع سمو الأميرين على ما تعانيه من نقص في بعض الخدمات. سعادة عارمة وبيّن "هندي بن خزيم بن سيف السهلي" أنّ أهالي ثادق والمراكز التابعة لها وضواحيها وقراها سعداء باستقبال الضيف الكبير صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، مؤملين على هذه الزيارة أن تساهم في دعم مسيرة التنمية في سائر المحافظة ومراكزها. أحفاد المؤسس وقال الشيخ "علي بن حمد السهلي" -إمام جامع الرويغب-:"ليس غريباً على أبناء وأحفاد مؤسس هذه البلاد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود مثل الزيارات لمدن ومحافظات المملكة، فزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله إلاّ صورة من صور كثيرة المعبرة عن عمق التلاحم والولاء بين قيادة هذا الوطن بأخوانهم وابنائهم من أبناء البلد الطيب، وهي بالتأكيد تأتي في إطار حرص سموهما في الاهتمام والرعاية لمصالح المواطنين وتقفد احتياجاتهم والاطلاع عن كثب على الخدمات والمشاريع الحكومية التنموية، وأرجو أن تؤتي هذه الزيارة الميمونة المباركة ثمارها في القريب العاجل". ترابط مع القيادة ولفت "سعد بن صعفق السهلي" إلى أنّ زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، تأتي لتؤكّد على عمق الصلة والترابط بين القيادة والشعب، وشاهدة على التلاحم الوطني، وفقاً لما عودنا عليه قادتنا -حفظهم الله-، سائلين المولى -عز وجل- أن يحفظ لنا قائد المسيرة وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأميرنا المحبوب أمير منطقة الرياض، وأن يحفظ لنا وطننا من كل سوء ومكروه.