كما تبادل المُدربون الأخطاء في افتتاح مواجهات كأس الأبطال.. وساهموا مُساهمة كبيرة في إخفاء شخصية فرقهم.. ولم يستطيعوا التعامل الصحيح مع المباريات.. سواء بطريقتهم الخاطئة.. أو لمجاملتهم لبعض الأسماء.. على حساب أخري أكثر عطاء وحيوية وحتى مهارة.. فأن الحكام أيضا أخفقوا في إدارتها..!! الحكام.. لم يكونوا موفقين في لقاءات الذهاب.. لدرجة أنهم كانوا في أسوأ حالاتهم.. بل أنه وفي رأيي الشخصي لم يُقنعنا أي منهم ليكون حكما يُعتد به وفي مُقدمتهم (كبيرهم) خليل جلال.. ما معنى ذلك..؟! شخصيا.. ليس لدى إجابة شافية.. سوى أن حكامنا وبكل أسف لم يصلوا بعد إلى المُستوى الذي يؤهلهم لقيادة المُباريات القوية والتنافسية.. وما حدث من (فشل) تحكيمي وعلى يد جلال والعمري.. لم يُكن مُفاجئا لمن تابع مسيرة الحكام.. وأخطاؤهم الكوارثيه في أغلب المُباريات.. فمؤشرات سقوط التحكيم كانت واضحة.. ولكن لجنة الحكام لم تتعامل مع ما يحدث بالشكل الصحيح.. ولم تسعى للإصلاح والتقويم.. وظلت تخلق التبريرات لأخطاء حكامها.. وليتها أكتفت بذلك بل تكافئ الحكم المخطئ وتسند له مُباراة أقوى من سابقتها التي فشل فيها.. لنصل اليوم إلى حال لا تسر.. وهي الجزم التام بأن حكامنا يفتقدون القدرة على تطبيق القانون.. وتنفيذ القرار والشجاعة في اتخاذه..!! مُستوى الحكم السعودي.. في تراجع مُستمر.. وهم حكام فاقدين للثقة في أنفسهم.. ولا يملكون الشجاعة في تطبيق القانون.. ويتعاملون مع الصافرة دون ثقة.. ويدخلون المباريات بنفسيات خائفة..!! إن.. الحال التي وصلنا إليها في مستوى حكامنا.. يجب أن تجعلنا نُسارع في البحث عن إيقاف الأخطاء التحكيمية القاتلة التي غيرت مسار نتائج مباريات.. وحرمت الفرق من تفوقها.. وساهمت في إصابات العديد من المواهب..!! وفي رأيي.. أن الحل الأمثل اليوم هو الاستعانة بمراقبين حكام أجانب.. لأنهم أقصد المُراقبين هُم الأساس في تطور الحكم.. فالحكم لا يمكن أن يقبل التوجيهات من مُراقب تاريخه مليء بالأخطاء التحكيمية القاتلة.. كما أن المُراقب لا يُمكن أن يُقوم أخطاء الحكم.. لأنه عجز عن تقويم نفسه حينما كان حكما..ففاقد الشيء لا يُعطيه.. فلذلك فان تواجد المُراقب الأجنبي الخبير سيُساهم في رفع مُستوى الحكم.. ليس هذا فقط فالخبير الأجنبي لن يسمح باستمرار حكم فشل في تطوير نفسه.. وآخر تكررت أخطائه.. وثالث فشل في اجتياز (كوبر) ورابع يبني قراراته على ما قيل عنه أو ما سيُقال عنه قبل المُباريات وبعدها.. وهل أرضى أصحاب التصاريح والبيانات عنه أم لا..؟! ولن يسمح هذا الخبير في توزيع الشارة الدولية لحكام لا يستحقونها.. وتجاهل حكام آخرين أكفاء منهم.. وسيرفض استمرار حكام غير قادرين على تطبيق القانون.. ولا يملكون الشجاعة في اتخاذ القرار..! الاتحاد الجديد..! بصرف النظر عن انتصار الاتحاد في كأس الأبطال.. وتأهله على حساب الهلال.. فأن العميد يسير في الطريق الصحيح.. باعتماده على الوجوه الجديدة من النجوم.. ومنحها الفرصة في بطولة هامة.. والاستغناء عن من توقف عطائهم..! إدارة الاتحاد عندما سلكت النهج السليم.. واستغنت بشجاعة عن الأسماء القديمة.. وضخت روح الشباب بفريقها.. طالب البعض برأس كُل مسئول ممن ساهم بعملية الإحلال.. ولو سمعت الإدارة الاتحادية للرغبات والأهواء والعاطفة.. لهدمت ما بنته.. ولكنها حكمت العقل والمنطق في قراراتها..! ونتيجة لهذا العمل والنهج الصحيح.. أسست فريق المُستقبل.. وأتمنى أن لا تنظر الإدارة الاتحادية لتأهل فريقها للدور ما قبل النهائي من كأس الأبطال.. كما لو كان خرج الفريق من الكأس.. إلا أنها تكملة لمسيرة بناء الفريق التي بدأتها..! آخر الكلام من الواضح أن إدارة الهلال كانت تمهد لاستمرار زلاتك مُدربا للفريق في الموسم المقبل، ولكن عليها أن تعلم بأن من أصر على بقاء الكوري طوال 90 دقيقة في لقاء الاتحاد مُدربا لا يستحق أن يقود فريق البطولات..! [email protected]