شدد محمود المطرود رئيس نادي الخليج أن فريقه الكروي الأول يواجه قرارات تحكيمية غير معقولة وليس لها أي علاقة بقانون التحكيم إطلاقاً، مؤكداً أنه كان يرفض من بداية الموسم الحالي توجيه أي انتقادات للحكام رغبة في منحهم فرصة للنجاح إلا أن هذا الصمت تم تفسيره من قبل بعض الحكام بأنه ضعف وهذا غير صحيح إطلاقاً لأننا نشاهد قرارات تحكيمية لا تصدر من حكام للحواري وليس حكاماً معتمدين للمشاركة في أقوى المسابقات المحلية. وقال محمود المطرود إن فريقه تعرض إلى ظلم تحكيمي واضح من الحكم منصور العوفي الذي قاد مباراة الخليج والفتح حيث أهدى العوفي لفريق الفتح ضربة جزاء غريبة في قرار غريب الأطوار حيث شاهد الجميع أن دفع لاعبنا للاعب الفتح لم يكن داخل منطقة الجزاء وكان العوفي متردداً في اتخاذ قراره إلا أن القرار عند صدوره ظننت أنه خطأ خارج منطقة الجزاء نظراً لقرب الحكم عند الحالة إلا أن ظني خاب وقام العوفي بمنح الفتح ضربة جزاء باطلة قبل نهاية المباراة بأربع دقائق فقط لينتهي اللقاء بهدف لكلا الفريقين وبهذا يحرمنا العوفي بقراره من فوز صريح ومستحق لنا وشخصياً لا أريد القول أن مثل هذا القرار متعمد ألا أن العوفي حكم غير متمرس وليس له سجل جيد بين الحكام المسجلين في القائمة المسجلة لأبرز 65حكماً سعودياً. وذكر رئيس الخليج أنه مستعد لترك منصبه كرئيس للنادي في حالة ظهور أي مسؤول في اللجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم وإعلان أن هدف الفتح بمرمي فريقي صحيح لأن الجماهير الحاضرة في المدرجات استغربت قرار العوفي القريب من الخطأ مشدداً المطرود إلى أن تأكيدات عمر المهنا المراقب الفني للمباراة بعد نهاية اللقاء أن التحكيم جيد باستناء ضربة الجزاء المحتسبة لصالح الفتح هذا تأكيد علني أن فريقنا ظلم وخرج خاسراً بالتعادل بفعل فاعل. ويطالب المطرود من المسؤولين في اللجنة الرئيسية للحكام أن يختاروا الحكم الجيد للمباراة القوية بدلاً من أن يساهم ضعف مستوى الحكم مثل العوفي في ضياع طموحاتنا لأننا ندعم معنوياً ومادياً ونترك التزاماتنا رغبة في خدمة نادي الخليج، إلا أن ما نجده من التحكيم يجعلنا في وضعيه غير جيدة مشيراً إلى أن هناك حكاماً دوليين ينبغي الاستفادة منهم في المباريات الحاسمة في دوري الدرجة الأولى الذي شهد عدة تجارب فاشلة لحكام غير ناضجين تحكيمياً ويحتاجون للتمرس والخبرة في دوري المناطق قبل أن يكلفوا بدوري الدرجة الأولى.