عبرت قيادات فلسطينية وعدد من المسؤولين الفلسطينيين عن تهانيهم بذكرى البيعة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين، مؤكدين ما للملك عبدالله بن عبدالعزيز والقيادة والشعب السعودي من مكانة في قلوب الشعب الفلسطيني. وما يقدمه - حفظه الله - من خدمة جليلة للقضية الفلسطينية جرياً على النهج السعودي الكبير والمخلص منذ عهد مؤسس وموحد الدولة السعودية الفتية جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -. فقد أكد القيادي في حركة فتح الدكتور عبد الله أبو سمهدانة أن الملك عبد الله رجل حكيم يعيش كل آلام الأمة العربية والإسلامية وخاصة آلام الشعب الفلسطيني، حيث يقف خادم الحرمين داعماً صادقاً للقضية الفلسطينية العادلة؛ فلا أحد يُنكر مواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين، ونحن جميعاً نثمن دور المملكة في كل مواقفها التي كانت دائما حريصة على مساعدة شعبنا سياسيا وماليا وعلى كل الأصعدة الداعمة على الصمود الفلسطيني على الأرض العربية المحتلة. وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ابراهيم أبو النجا ل (الجزيرة): إن وقفة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين مع قضايا الأمة العربية والاسلامية وقفة واضحة وطريقة العرض بالاهتمام بالقضية الفلسطينية ملموسة ورؤيتها منسجمة مع قضايا الامة وتُترجم ذلك الأفعال بالدعم المعنوي والمادي والسياسي والالتزام الأخلاقي والديني والانساني للقضايا العالمية العادلة، في إطار منظومة إسلامية قائمة على المأسسة، فموقف خادم الحرمين من قضايا العالم الاسلامي مواقف كريمة ومشرفة، حيث ان خادم الحرمين داعم أساسي لنُصرة المقدسات الاسلامية في كل مكان بدءاً بالحرمين المكي والمدني، مروراً بالحرم القدسي الشريف في فلسطين إلى بناء وتعمير المساجد والمقدسات الاسلامية في كافة أرجاء المعمورة وهو يستحق هذا المسمى الشمولي « حامي المقدسات الاسلامية في الأصقاع العالمية « لنظرته الشمولية لخدمة القضايا الانسانية. رابطة علماء فلسطين من ناحيته أكد عضو رابطة علماء فلسطين، أ. علاء الدين العكلوك ل (الجزيرة) أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين تمثل مكانة مقدسة في قلوب المسلمين، وتلعب دوراً مهماً في الدعوة إلى الله وفي مساعدة الناس، وترسم المملكة العربية السعودية النموذج المثالي في السلوك الإنساني، وتشهد البشرية للمملكة على قدسية مكانتها وعظيم مواقفها، وذلك يتجلى في مواسم الحج من كل عام، حيث تبذل قيادة المملكة جهوداً مضنية لإنجاح مواسم الحج في كل عام.. وما أكد عليه العكلوك أن الله سبحانه وتعالى قد وثق روابط الأخوة بين الشعبين السعودي والفلسطيني في سورة الإسراء، وهذه الرابطة لن تنفك حتى قيام الساعة، ولا شك أن للمملكة بصمات خاصة في كافة أنحاء المعمورة، سواء بإنشاء المساجد أو الإنفاق على المؤسسات التي تقوم على رعاية الأيتام والفقراء والمساكين والمحتاجين، وأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تبدو واضحة وملموسة في تسهيل معاملات ضيوف الرحمن، فالزائر للأراضي المقدسة في الحرمين المكي والمدني يلمس الحفاوة والكرم والجود السعودي وحُسن الاستقبال من الجهات المختصة وبشاشة الوجه والترحاب وحُسن المعاملة وطيب الخدمة المقدمة للتيسير على الحجيج، والحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين لها دور كبير وطيب وجميل في التوسعة في الحرمين المكي والمدني، حيث نجد اهتماماً كبيراً من قبل القيادة السعودية في هذا الجانب وقيادة خادم الحرمين تؤدي ما عليها تجاه العالم الاسلامي، ونحن في رابطة علماء فلسطين نشكر لقيادة المملكة العربية السعودية هذا الجهد الكبير ونسأل الله أن يقبل منهم صالح الأعمال وان يزيدهم طاعة وتواضعاً لله عز وجل وخدمة للإسلام والمسلمين.. ونسأل الله أن يلهم قيادة خادم الحرمين السداد في الرأي خدمة لقضايا المسلمين، وأن يكون لهم دور فعَّال في الدفاع عن قضية المسلمين الأولى وقبلة المسلمين الأولى. من ناحيته أكد الحاج الفلسطيني» يحيى ابراهيم خليل -65 عاما» والد الشهيد «ابراهيم» أنه تشرف بأن يكون اسمه ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين التي يُخصصها حفظه الله كل عام لذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين. وتابع الحاج يحيى ل «الجزيرة» أن مكرمة خادم الحرمين مكرمة خيرة من إنسان صاحب نخوة لأن الرجولة مواقف، وقيادة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي ما قصروا، الملك عبد العزيز طيب الله ثراه أنجب ذرية صالحة خَدمتْ الاسلام والمسلمين لم يقصروا في الخدمة والنخوة إلى يوم الدين.. وخدمة حجاج بيت الله وبخاصة ذوو الشهداء والأسرى نوعية ومميزة وعلى ما يرام جزاهم الله كل خير على ما قدموه من خدمات وكرم عربي خالص وأصيل، كل الشعب السعودي طيب وعلى رأسه الملك عبد الله جزاه الله كل خير بمواقفه الرجولية في خدمة الاسلام والمسلمين ، والملك حامل الأمانة ليس شكرا ولا مدحا وإنما هي كلمة حق، والشجاعة والرجولة والكرم شيم الشعب السعودي والقيادة الحكيمة. وقال الشيخ رائد صلاح: خادم الحرمين يقوم بمسؤولية كبيرة لخدمة الاسلام والمسلمين.. وسبق أن قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر: نشكر خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز على هذه المكرمة التي يقدمها كل عام لأسر الشهداء والجرحى والاسرى الفلسطينيين وتقديم كل دعم واسناد لهم في كل موسم حج، وهذا ينم عن مسؤولية كبيرة من قبل خادم الحرمين في خدمة الاسلام والمسلمين بشكل عام، وخدمة حجاج فلسطين، وبالذات اسر الشهداء والاسرى، والذين يوضعون على اكف الراحة في مكةالمكرمة من خلال الخدمات غير العادية التي تقدم لهم وتمييزهم عن جميع حجاج بيت الله الحرام..