أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - باستضافة «1000» فلسطيني من ذوي الشهداء الفلسطينيين، لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة هذا العام 1434ه. ورفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين، على حرصه على أداء إخوتنا في فلسطين شعائر الإسلام، داعياً الله تعالى أن يجزي ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة خير الجزاء على ما قدموه، ويقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، وخصوصاً الشعب الفلسطيني. وأشار معالي الوزير إلى أن استضافة الحجاج الفلسطينيين تؤكد الرسالة التي تحملها المملكة، وهي رسالة خدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية التي يفد إليها المسلمون على مدار العام من أرجاء المعمورة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وهذه الرسالة ليست مقتصرة على وقت الحج، بل ممتدة للتواصل مع المسلمين، وتوحيدهم، والعناية بهم، والوقوف معهم في أي مكان. وشدد معاليه على أن هذه الاستضافة سيكون لها الأثر الطيب في نفوس إخوتنا في فلسطين، وهم يستحقون كل تكريم جزاء صبرهم وتضحيتهم، مشيراً إلى أنه بهذه المكرمة الملكية لهذا العام يرتفع عدد الإخوة الفلسطينيين الذين استفادوا من الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين إلى «11000» أحد عشر ألف من ذوي الشهداء والأسرى.