حكاية فريق الاتفاق.. أماني مبعثرة ووضع محزن وصور مكررة من الإخفاقات.. لم تحرك الإدارة شيئاً، فنام الضمير الإداري والشرفي في سبات عميق، والضحية «كيان شامخ» لم يعد قادراً على تحقيق شيء وجمهور صابر ومتعطش وسنوات من الانتظار.. يئن من هول الصدمات المتلاحقة التي أصابت ناديه حتى ماتت لغة الفرح والأمل في تحقيق بطولة!! لقد زادت معاناة الجماهير الصابرة وصار الأمل ألماً والحلم شبحاً والبطولات ضرباً من الخيال والأحلام فصاحت الجماهير هاتفة إلى متى!! والجرج ينزف؟ ولماذا هذا الجحود وابتعاد أشخاص كانوا يوماً يحتفلون بتحقيق بطولة اتفاقية وكانت الفلاشات والأضواء والشهرة تلاحقهم وعلى صفحات الجرائد تتعب من متابعة وقراءة تصاريحهم، وأن فريقهم شمس لا تغيب عن البطولات، أما اليوم.. فالأوضاع تغيرت وتبدلت المفاهيم اللغوية لدى هؤلاء بعد جفاف ونضوب البطولات وابتعاد الاتفاق عن تحقيقها، وابتعاد الأضواء عن تتبع هؤلاء، راحوا يغردون خارج السرب الاتفاقي بحثاً عن أمجادٍ طواها الزمن بسنوات تاركين الاتفاق بمشاكله يعيش غربة الوحدة وظلم القريب، وصراع من أجل البقاء، وهنا البقاء ليس الهبوط من دوري زين الأولى.. بل صراع البقاء لما تبقى من روح الاتفاق وكبريائه وشموخ تاريخه فعزف البعض عن دعم الاتفاق والبعض الآخر اختلف مع رئيس النادي وابتعد وأشخاص آخرين، كما قلت سابقاً يحلمون بشهرة الأضواء من خارج أسوار الاتفاق وتحقق لهم ما تمنوا.. أليس من الظلم أن يكافئ هذا الكيان بهذا الجحود والنكران، وأن يبحث هؤلاء عن مصالحهم الشخصية بعيداً عن الاتفاق ومشاكله وإدارته!! شيء محزن و(مدمي) لحال هذا الكيان الذي أعطاهم كل شيء من أضواء وشهرة ورزة وصوراً بالجرائد فجاء الرد: ابتعاد أعضاء الشرف وتوقفهم عن الدعم الذي لم يرتق لمستوى الدعم المأمول والإدارة الاتفاقية لم تطور مداخيل النادي أو تبحث عن استثمارات تجلب الدعم المالي لخزينة النادي، أمور محيرة وعلامات استفهام؟؟ كثيرة تبحث عن إجابات صادقة ومسؤولة. سلطان علي عنّاز فارس الأيداء - الرياض