نجح الفريق الكروي الاول بنادي الاتفاق ان يسجل حضوره القوي في الدوري السعودي هذا الموسم وذلك من خلال النتائج الرائعة التي حققها حتى الجولة السابعة من الدوري وهي النتائج التي لم تتحقق للاتفاق منذ سنوات طويلة جدا في المسابقات المحلية، ولكن في الموسم الجاري نجح الاتفاقيون في تقديم (فرقة 2012) للمشهد الرياضي وبأسلوب عصري عجز الكثيرون عن مجاراته. & ادارة نادي الاتفاق برئاسة القائد الذكي عبدالعزيز الدوسري استطاعت ان تمارس الدفاع والهجوم في وقت واحد وذلك بعد ان ظلت تحارب على جبهات كثيرة في الدفاع على مكتسبات النادي الشرقي العريق وحفظ ارثه وتاريخه وحضوره الرياضي والثقافي المشرف، بينما استطاعت ان تهاجم كل من لا يريد النجاح لفارس الدهناء من خلال العمل على صناعة فريق المستقبل، فريق الحلم، المجموعة الشابة الرائعة التي تمثل الاتفاق في الوقت الحالي، وهي المجموعة التي كسبت الرهان، ونالت ثقة الجميع، واجبرت الصحافة الرياضية البعيدة عن الواقعية في انصاف الاتفاق، الكيان الكبير، والفريق الرائع، وقبل كل ذلك الادارة التنفيذية الناجحة والتي استطاعت ان تصنع من فريق (يائس) مجموعة من اللاعبين باتوا يمثلون ثقلا في الوسط الرياضي السعودي بل ويشكلون خطرا كبيرا على كل من يعتقد انه في ناد اكبر من الاتفاق. «ليس من المقبول ان يسجل الفريق حضوره المميز بينما انصاره لا يحضرون الى الملعب وليس من المنطق ان يضع الاتفاقيون هدفا معينا في الدوري وجماهير النادي لا تدعم ولا تحضر ولا تؤازر، ولانه كبير يجب ان يسجل حضوره المميز كي يثبت للجميع ان وراء هذا النادي جيشا من المقاتلين، لعل وقتها تتحرك مشاعر الشركات التجارية العمالية كي تفكر في رعاية نادٍ عريق اسمه الاتفاق» & بعد وصول الفريق الاتفاقي الى الجولة الثامنة بدون ان يتعرض لأي هزيمة فان الدور اصبح على عاتق جماهير هذا النادي فليس من المقبول ان يسجل الفريق حضوره المميز بينما انصاره لا يحضرون الى الملعب وليس من المنطق ان يضع الاتفاقيون هدفا معينا في الدوري وجماهير النادي لا تدعم ولا تحضر ولا تؤازر، ولانه كبير يجب ان يسجل حضوره المميز كي يثبت للجميع ان وراء هذا النادي جيشا من المقاتلين، لعل وقتها تتحرك مشاعر الشركات التجارية العمالية كي تفكر في رعاية نادٍ عريق اسمه الاتفاق. & في ظل الافراح الاتفاقية بعد الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق بالدوري لم ينس مسئولوه الرائعون توجيه لومهم وسخطهم الذي تعدى مراحل (العتب) الى وسائل الاعلام المحلية والتي لا تزال تبحث عن اسباب ابتعاد بعض الاندية عن البطولات وتراجع مستوى البعض الاخر ولم تفكر تلك الوسائل الاعلامية التي من المفترض ان تكون (للجميع) لم تفكر في انصاف الاتفاق ومنحه حقه من الاشادة والثناء، ليس لشيء وانما لان الاتفاق كان ولا يزال وسيظل هو النادي المقاتل الشجاع الذي لا يرتفع صوته حتى في احلك الظروف، ولا يئن من الالام في اشد المعارك والجروح، النادي الذي لا يستسلم، ولا يكل ولا يمل، ولا يستكين حتى يكون في المقدمة، فهذا هو الاتفاق، وهذا هو ديدن ابنائه ورجاله ورموزه، وهذا هو التميز الحقيقي وهو التفوق وهو النجاح. وعلى المحبة نلتقي [email protected]