وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة بإجراء «تحقيق قوي» حول احتمال استخدام اسلحة كيميائية في سوريا وجدد تحذير دمشق من استخدام تلك الاسلحة، الامر الذي من شأنه ان يغير «قواعد اللعبة». وقال اوباما قبل لقائه العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني «نملك بعض المؤشرات التي تفيد ان سلاحا كيميائيا استخدم ضد السكان في سوريا، انها تقديرات اولية تستند الى عملياتنا الاستخباراتية». ووعد «بأن نقوم بأنفسنا بتحقيق قوي جدا وبأن نجري مشاورات مع شركائنا في المنطقة، وكذلك مع المجتمع الدولي والامم المتحدة للتحقيق في هذا الامر في أسرع وقت وأكبر قدر من الفاعلية». وجدد الرئيس الاميركي توجيه تحذير الى دمشق وقال «إن اللجوء المحتمل الى اسلحة دمار شامل بحق مدنيين يتجاوز حدا جديدا على صعيد القوانين الدولية وهذا يغير قواعد اللعبة». ميدانيا أعلن الجيش الحرسيطرته على أجزاء من الطريق الواصل بين حمص ومدينة طرطوس الساحلية، فيما اندلعت معارك عنيفة في محيط حي برزة بالعاصمة دمشق بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي الذي يحاول اقتحام الحي من جهة منطقة عش الورور. وقالت لجان التنسيق: إن الجيش الحرسيطر على أجزاء رئيسية من الطريق بين حمص وطرطوس بما يسمح بقطع الامدادات الخاصة بالجيش النظامي بين المدينتين. في غضون ذلك أفادت شبكة شام بأن الجيش النظامي قصف بالمدفعية الثقيلة عين ترما وزملكا والمعظمية وداريا في ريف دمشق. وألحق القصف على داريا أضرارا كبيرة بالمباني السكنية وأدى إلى احتراق بعضها. وسقط عشرات الجرحى جراء قصف مدينة حرستا في ريف دمشق من قبل قوات النظام، حسب شبكة شام.وفي حلب اندلعت اشتباكات بين الجيشين في محيط مطاري كويرس ومنغ العسكريين. وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن جيش النظام قصف بالطائرات بلدة باتبو بريف حلب. كما استهدف القصف بلدة حيان، مما أوقع قتلى وجرحى.