صرح وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني «بأن ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس يمر بحالة من الجمود ويبدو أن هناك رغبة لدى حركتي فتح وحماس بعدم التقدّم بتطبيق ملف المصالحة أكثر مما تقدَّمت به حتى الآن وهذا يفسر التأجيل المتلاحق للقاءات التي كان من المفترض أن تعقد الشهر الماضي.. وأشار العوض إلى أن الجميع ينتظر ما ستسفر عنه التحركات السياسية الكبيرة، حيث سيزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما المنطقة في الأسبوع الثالث من هذا الشهر ويبدو أن حركة حماس تراهن ماذا بإمكان الرئيس أوباما أن يقدم للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وأيضاً الرئيس عباس ينتظر ما يمكن الحصول عليه من زيارة أوباما. بدوره قال خالد الخطيب نائب الأمين العام لحزب «فدا»: إن المصالحة الفلسطينية مجمدة حتى إشعار آخر، وأضاف أن الأجواء التي سادت بعد اجتماع القاهرة هي أجواء سياسية ملبدة بغيوم الشك تجاه الآخر وعدم القناعة الراسخة تجاه إنهاء الانقسام وترجمة اتفاقيات القاهرة والدوحة.