اعلن مصدر مسؤول فى القاهرة امس ان وفدا من حركة " حماس " برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة سيزور القاهرة الاسبوع المقبل لمتابعة ملف المصالحة الفلسطينية مع مسؤولين مصريين.واكد المصدر ل " الرياض " امس حرص القاهرة فى انجاز ملف المصالحة المجمد بين الجانبين ، وبما يحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية . وكشف عن اتصالات جديدة تجري مع حركتي فتح وحماس لتجاوز عقبات المصالحة ، وتشكيل الحكومة الانتقالية التي يترأسها محمود عباس. وأكد على ضرورة اجراء محادثات واتصالات مباشرة مع الفصائل الفلسطينية لتجاوز عقبات المصالحة التي اعترضت تشكيل الحكومة والتحضير للقاء يجمع الفصائل. واعرب عن الامل فى ان تشهد الأيام القليلة المقبلة انفراجه بشأن ملفات المصالحة وتحريك عجلتها للأمام ، داعيا الجميع إلى التحلي بالمصلحة الوطنية لتجاوز العقبات وتشكيل الحكومة المقبلة.وقد عبر مصدر " حمساوى " امس عن امله فى أن تسهم مصر فى الضغط على السلطة الفلسطينية لانجاز ملف المصالحة المجمد من قبل السلطة وحركة فتح ، بحسب قوله . ورأى ان هناك ضغوطا اسرائيلية وامريكية على الرئيس محمود عباس لعدم اتمام المصالحة مع حركة حماس ، وتابع "الامور لاتستقيم فالرئيس ابو مازن عينه على المفاوضات والتسوية العقيمة والتى ثبت فشلها على مدار 20 عاما وفى الوقت نفسه يؤخر تطبيق المصالحة ". واضاف ان حركته قدمت كل ما لديها لاتمام المصالحة بدليل موافقتها على ان يترأس ابو مازن الحكومة المقبلة رغم اختلاف برامجه مع حماس ، متسائلا "ماذا نقدم اكثر من ذلك " لانهاء هذه الحالة من الجمود. ورأى المصدر ان مسؤولية هذا الجمود وتأخير تشكيل الحكومة الانتقالية التى تم التوافق عليها في الدوحة فى فبراير الماضي تقع على السلطة الفلسطينية وحركة فتح .