أشارت المجلة العربية إلى فخ عناوين الكتب.. وقالت إن بعض العناوين أضحت تنصب أفخاخاً للقارئ.. وبعضها الآخر بعيد عن الإبداع والجمالية.. وقال أ. هاني حجي: يفاجأ المتلقي بوجود بون شاسع ما بين الانطباع الأول الذي تركه الغلاف والهوية الحقيقية للكتاب ولهذا فإن الغلاف يتأرجح ما بين أداء رسالة الكتاب ملحقة إلى العنوان ولوحة الغلاف المثيرة عن موضوع الكتاب وما بين أن يؤدي رسالة تجارية أو ترويجية توقع المتلقي في فخ الغلاف دون أن تحمل بين طياتها الأمانة العلمية الملقاة على دور الغلاف ويقول حسين المناصرة: العنوان بالنسبة إلى المتلقي هو عتبة النص الأولي أو بابه الحقيقي وكثيراً ما كان العنوان مجالاً للدراسات السيميائية والدلالية والتأويلية في النقد الحديث ومما يعاب على النصوص الأدبية القديمة الشعرية بالذات أنها لم تكن معنونة. وتقول وفاء عبد الرحمن: يفترض أن يشكل عنوان الرواية رمزاً يدل على مضمونها.. والعنوان هو المنفذ الأول لدخول القارئ ردهات الرواية. وتضمن العدد الجديد من المجلة العربية قصيدة الساعة العاشقة للشاعر سعد الغريبي.. وقصة الزجاج المكسور للقاص محمد شمروخ. وكتب د. فيرد امعضشو عن الأديب اللبناني أنسي الحاج وقصيدة النثر.. وكتب د. سعود المصيبيح قراءة في كتاب دور المملكة في الحرب على الإرهاب.