خصصت «المجلة العربية» ملفا في عددها الجديد لمناقشة «عناوين الكتب بين الواقعية والترويجية»، شارك فيه عدد من النقاد والمهتمين، فكتب الدكتور حسين المناصرة عن إشكالية العنوان بين الشعرية والفضحائية. فيما اعتبرت وفاء خنكار أن «ظاهرة العناوين الجديدة المبتكرة أو حتى الاستفزازية هي فخّ للقارئ بقدر ما هي فخّ يقع فيه الكاتب ذاته وبمحض إرادته، وذلك إن لم يكن على درجة من الوعي والذكاء». وطرحت وفاء عبدالرحمن رؤيتها من خلال كون العنوان هو المنقذ الروائي، مفترضة أن عنوان الرواية يشكل «رمزاً يدل على مضمونها، والعنوان هو المنفذ الأول لدخول القارئ ردهات الرواية، من دون أن يتوه بين جنباتها، والقارئ الخبير لا يمكن أن تخدعه العناوين، قد تشده لتصفح الرواية، ولكن لن يقع في فخ شرائها ما لم تستحق ذلك». واشتمل عدد «المجلة العربية» على العديد من الدراسات والتحقيقات والأبواب الثابتة، فكتب أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري عن «ظواهر الجن في تجربتي ومعتقدات العلماء والمثقفين». وخصصت المجلة بورتيه العدد للأديب السعودي إيراهيم الناصر الحميدان. وكعادة «المجلة العربية» قدمت للقارئ إهداءً كتاب عبقرية محمد لعباس محمود العقاد.