بيئة تناول المنشطات لا يمكن أن تنمو بشكل نشاز بل تحتاج لمساندة من حولها من بشر ومال وداعمين ولذلك لا يمكن أن أصدق أن إداري فريق ما أو رئيس ناد أو أحد الفنيين لا يعرف عن سلوك لاعبيه وهو الملاصق بهم بل ربما مرتب السهرات معهم..!! تلك حقيقة ليست من وحي خيالي بل قرأتها رسميا داخل جدول يوضح أسماء الموقوفين بتهمة تناول المنشطات بالملاعب السعودية حيث كان من ضمنهم اثنان من الفنيين حرضا ودعما اللاعبين لتناول المنشطات بحسب اللجنة السعودية لمكافحة المنشطات..!! اكتفت اللجنة بإيقافهما المدة المقررة دوليا وهي أربع سنوات لكن الرئاسة العامة لرعاية الشباب انزوت صامتة وكأن الأمر لا يعنيها إطلاقا فلم تحاول إثارة الأمر بحزم وعقوبة إضافية لفنيين أرادا تدمير الشباب الرياضي وكأنها تقول: ما نبي وجع راس..!! أمر المنشطات إذ لم نتنبه له جيدا فسيخلق لنا أزمة دولية مستقبلا، فنحن بلد يعتبر قبلة للمسلمين أضف إلى ذلك إلى ان سمعة الرياضة يمكن أن تتجه للحضيض فيما لو تم التساهل مع الأمر وكأنه أمر عادي فالاكتفاء بعقوبات اللجنة الدولية أمر قانوني لكن أن نستكين لمن يحرض أو يصمت أو يسهل الأمر فهذا أمر خطير يجب إيقافه فورا..!! يمكن للرياضي أن يتناول المنشطات بفعل مساندة خارجية لكن المؤلم أن يجد مناخاً مفتوحاً لتناولها داخل ناديه بدعم إداري أو فني أو حتى شرفي بالصمت أو التشجيع أو الإطاحة والتخريب..!! في مضمار المنشطات علينا أن نضبط الأمر داخل الأندية ونؤسس لقوانين صارمة لمن يثبت تورطه بإيذاء اللاعبين -بعضهم غلبان- وأنا متأكد أن الأمر سيتحول للأفضل..! أربع وستون رياضياً تم اكتشاف تعاطيهم المنشطات منهم اثنان حرضا ودعما لتناولها وهو رقم مرشح للزيادة ليعكس خطر هذه الآفة المدمرة لا سيما وأن اكتشاف التعاطي يأتي بالصدفة عبر القرعة التي لولاها لربما أصبنا بصدمة من هول الأرقام فربما نضع صفرين في الجانب الأيمن للرقم المعلن أو أكثر واسألوا عن تلك الألعاب المهملة وما يحصل فيها..!! قبل الطبع نوعان يمكن خداعهما.. الجاهل والذكي فوق العادة..!! [email protected] @msultan444 :تويتر