ذكر رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان أن «اللبنانيين يتخوّفون من تداعيات الأزمة السورية المتمادية وتنامي أعداد النازحين السوريين على أراضيهم وينظرون بقلق إلى الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد وتعذّر استئناف أعمال هيئة الحوار الوطني (اللبناني) وتفاقم الهموم المعيشية». وفي كلمة أمام السلك الدبلوماسي الخارجي المعتمد لدى لبنان لمناسبة العام الميلادي الجديد دعا إلى «المساعدة في معالجة تبعات تنامي أعداد النازحين السوريين إلى لبنان، وضمان استمرار الدعم المالي والمادي لوكالة الأونروا ودعم الاقتصاد اللبناني في مجال البناء والإعمار ومساعدة الأسر الأكثر فقراً وحماية البيئة وتأهيل السجون وتحفيز فرص الاستثمار». وأوضح أن «لبنان سعى جاهداً لتحييد نفسه عن التداعيات السلبية للنزاع في سوريا والذي بات يثقل كاهلها في ظل أجواء التوتر والانقسام السائد على الصعيدين الداخلي والإقليمي، إلا أنه معني بصورة مباشرة، بحكم علاقات الجوار والأخوة بمصيرها واستقرارها وبطبيعة التحولات على أراضيها. لذلك ندعم الحوار والمساعي التي تفضي إلى حل سياسي متوافق عليه من قبل كل الأطراف».