قال مسؤولو دفاع أمريكيون إن الولاياتالمتحدة تقدم معلومات للقوات الفرنسية التي تحارب مسلحين منتمين لتنظيم القاعدة في مالي وتبحث تقديم الإمدادات اللوجستية والمراقبة والمساعدة بالنقل الجوي. وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا: أعلن التزاماً وهو أن القاعدة لن تجد أي مكان للاختباء. وبينما تلاحق الولاياتالمتحدة متشددين منتمين للقاعدة في شمال باكستان واليمن والصومال قال بانيتا لدينا مسؤولية التأكد من أن تنظيم القاعدة لا يقيم قاعدة للعمليات بالشمال الإفريقي في مالي. وتدخلت فرنسا في مالي يوم الجمعة في محاولة لمنع تقدم المتمردين الذين يخشى الغرب من احتمال استغلالهم لمالي كمنصة إطلاق للهجمات الدولية. وأرسلت باريس مئات الجنود إلى عاصمة مالي باماكو ونفذت المزيد من الغارات الجوية أمس في المنطقة الصحراوية الشاسعة التي سيطر عليها العام الماضي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال إفريقيا وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وجماعة أنصار الدين وهما حركتان تشكلتا في مالي. وأشاد وزير الدفاع الأمريكي بفرنسا بسبب الخطوات التي اتخذتها وقال: إنه يجري محادثات مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان بشأن المساعدة التي يحتاجها. ومضى يقول إن وزارة الدفاع الأمريكية تبحث تقديم المساعدة في عدة مجالات أولها تقديم دعم لوجستي وتقديم الدعم الاستخباراتي وتقديم بعض قدرات النقل الجوي. وقال مسؤول دفاع أمريكي رفيع إن واشنطن تقدم بالفعل المعلومات لفرنسا وستواصل الجهود في هذا الصدد. وأوضح بانيتا أن الهدف من التدخل هو منع تقدم المتمردين في مالي وإمهال وقت للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا للرد على الأرض. ومضى يقول مسؤولية ضمان الأمن في تلك المنطقة ستنتقل إلى الدول الإفريقية لتوفير الأمن.