عندما تبتعد الأضواء وعظمة الشهرة عن لاعب ويفقدها في لحظة من اللحظات بعد أن كانت مسلطة عليه في وقت من الأوقات بفضل دعم خفي ولوجستي كان يقف خلف هذه الأضواء و رغم أنه لا يستحقها على أرض الواقع بلغة التاريخ والأرقام وبشهادة صناع القرار في ناديه الذين وضعوا الأمور في نصابها والكثير ممن يعيش في هذا الوسط الرياضي يدرك وملم بكل الوقائع والأحاديث الإعلامية التي حدثت في فترة سابقة و التي حجمته أمام جماهير ناديه وجماهير الأندية الأخرى ومن خلال أقرب المقربين له فإنه يحاول الظهور مرة أخرى ليستظل بهذه الأضواء وبالتأكيد لن يكون ذلك إلا برمي التهم والإساءات والتشكيك على النجوم الحقيقيين .. «عندما سمعت وشاهدت من خلال أحد البرامج الرياضية وعبر قناة غير سعودية تشكيكه في قدرات مدرب منتخبنا الوطني الهولندي ريكارد وأنه كان يرتدي ( النظارة السوداء ) عندما استدعى مهاجم فريق الهلال ياسر القحطاني وهو الذي لايستحق الإنضمام عطفاً على مستواه المتدني كما يتوهم توقعت أنني أشاهد برنامجاً ثقافياً أدبياً عن الكاتب العربي إحسان عبدالقدوس صاحب رواية ( النظارة السوداء ) ..!! «قد يكون من محاسن الصدف أو العمل المنظم من قبل الإعلام إياه في أنهم يستهدفون نجوم الهلال أثناء تأديتهم المهمات الوطنية ..!! «حتى قيادة المنتخب شكك فيها وأنها تذهب لمن لا يستحقها وغير مؤهل لحملها دون ضوابط وتناسى لا فض فوه أن أبرز كباتنة منتخبات الخليج هم من قاد منتخبنا في فترات سابقة ومنهم كمثال لا للحصر عبدالرزاق أبو داوود وصالح النعيمة وفؤاد أنور وسامي الجابر ؟؟ «لا أدري هل كان مدرب منتخبنا الذي شارك في نهائيات كأس العالم 1994م والتي أقيمت في أمريكا الأرجنتيني ( سولاري ) كان يرتدي نفس النظارة السوداء عندما استدعاه ليشارك مع المنتخب في النهائيات وهو الذي لم يشارك أصلاً مع المنتخب في التصفيات الأولية والنهائية وهي مجاملة مكشوفة له افتضح أمرها في وقتها ..!! «يقول مراسل القناة الرياضية السعودية ماجد التويجري عن هذا اللاعب بأنه شارك مع المنتخب في إنجازه الأول الخليجي عام 1994م والتي أقيمت في أبوظبي وما قاله بعيد عن الواقع ولا يمت للصحة بصلة وكان على ماجد التويجري أن يعتذر لاحقاً عن هذه المعلومة الغير صحيحة والتي زجها ومررها وروجها على مسامعنا ..!! «يحسب على المعلق الإماراتي عدنان حمد والتي تكلفه قناتنا الرياضية بالتعليق على أهم مباريات دوري زين أنه خلف تلك الإساءات بإعطائه لبعض ضيوف برنامجه المساحات للتشكيك ولمهاجمة من لا يرغبون فيه وكان من الأولى أن يتصدى لذلك ولكن يبدو أنه بحث عن ذلك لحاجة في نفس يعقوب وكما قال في برنامجه بأن البساط أحمدي وكلاً يقول ما يجول في خاطره وبالتأكيد لا بد أن تكون هناك إساءات ضد البعض منها ما هو مقصود ومنها مايكون بحسن نية وانتقاد عمل ما ؟ أما الشخصنة فحدث ولا حرج .!! «قبل فترة انتقد المدافع أسامة هوساوي عندما كان يشارك مع فريق الهلال وأن الهالة الإعلامية الهلالية هي التي جعلته مدافعاً لا يشق له غبار رغم أن مستواه أقل من عادي والآن يطالب بأن يتم تكليفه بقيادة المنتخب لمستواه المتميز هكذا يقول من يلهث خلف كل ما هو هلالي ..!! وريقات .. وريقات «في عصر الهواية كان كل مركز في تشكيلة منتخبنا الوطني يتنافس عليه ثلاثة أو أربعة لاعبين وعلى نفس المستوى ولكن في عصر الإحتراف والمال تقلص عدد اللاعبين في كل مركز إلى لاعب واحد وعساه يسد مكانه ..!! «أروقة لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين تؤكد وتشهد على الإستثناءات التي ينعمون بها لتسجيل اللاعبين سواء أكان ذلك لاعباً محلياً أو أجنبياً رغم القضايا الشائكة ومن كافة الأصعدة ضد ناديهم ؟ ولكن مسئولية يحاولون إيهامنا بغير ذلك وبأنهم مستهدفون من قبل اللجان والقرار الجديد للاتحاد السعودي لكرة القدم بتسجيل ستة لاعبين جاء على ما يتمنونه ..!! «القائد السابق لمنتخبنا صالح النعيمة لم يشارك في بطولة كأس الخليج السابعة 1984 م والتي أقيمت في سلطنة عمان وتم استبعاده من قبل مدرب المنتخب البرازيلي زاجالوا بداعي الإصابة قبل بداية البطولة وماقاله أحدهم مؤخراً في أحد البرامج بأن المدافع صالح النعيمة هو من يتحمل الأهداف الأربعة التي سجلها منتخب العراق في مرمى محمد المطلق لم يكن دقيقاً ويبدو أن الزج بلاعب هلالي وانتقاده والإساءة له أصبح عادة يتقنها الكثير وهي السبيل الوحيد لهؤلاء لجذب الأنظار تجاههم ..!! «في برنامج ديوانية لاين سبورت حاولوا جر الإسطورة يوسف الثنيان لمستنقع التشكيك والغمز بأن المدرب الهولندي ريكارد جامل بعض اللاعبين ولكن الفيلسوف وقف لهم بالمرصاد بتأكيده وإصراره بأن المدرب دائماً يبحث عن الأفضل في عالم كرة القدم بعيداً عن المجاملات ..!! «ما عنونته إحدى الصحف المحسوبة على إعلامنا وتحديداً الرياضي عن إحدى مباريات بطولة كأس الخليج فيه تجاوز وتعدٍ على قيم التنافس الشريف وهو عنوان بكل صراحة يفرق ولا يجمع وهو يدل على ضحالة وفكر من وضعه ووافق عليه والإثارة المطلوبة والمحمودة لا تكون بتلك مثل هذه العناوين ..!! «فريق سدوس أحد فرق دوري ركاء قد لا يعرف الكثير أنه لا يملك منشأة رياضية وأن تدريبات الفريق يتم إقامتها في ملاعب يتم إستئجارها وهذا بالتأكيد يرهق ميزانيته المتواضعة ؟؟ وما أكثر فرقنا التي هي على شاكلة فريق سدوس ..!! «كان منظر( شارة الكبتينية ) الخاصة بمنتخبنا الوطني يدعو للشفقة وهي تتنقل من لاعب للاعب يرفض إرتداءها وتقلدها وهي التي كانت تعتبر شرفاً لكل لاعب يتقلدها ؟ ولكن هذه هي نتاج من يؤجج ويزيد من الإحتقان بين لاعبينا ؟ حتى لو حاولت إدارة المنتخب امتصاص ذلك بأنها السبب في ذلك بعدم تحديد من يتقلدها بعد ياسر القحطاني ..!! «توقيت إقامة مباراة تكريم لاعبنا الدولي السابق ونجم الهلال عبدالله الشريدة لم يكن موفقاً لتزامنها مع مباريات كأس الخليج وتحديداً مع مباريات الحسم والتي تحدد المنتخبات المتأهلة ؟ [email protected]