لو ذكرت لكم أن الفنانة (هيفاء وهبي) عرضت علي الزواج بعد طلاقها الأخير، مقابل مبلغ مالي (كبير) ولكنني رفضت،كم صحفي سينقل الخبر؟ وكم تتوقعون نسبة من سيصدقني؟!. الموضة هذه الأيام بين المشاهير (ولست منهم) هي الاتهامات المتبادلة وفبركة الأخبار بحثاً عن (الأضواء)، فالشخص المشهور يتبلى من هو (أشهر منه) للبحث عن مزيد من النجومية وهكذا..!. والدليل هو إنكار فنان العرب مؤخراً خطبته (لفنانه خليجية) وتكذيبه للخبر الذي أصاب البعض بالجنون لدرجة أن إحدى الإذاعات المحلية خصصت (ساعة كاملة) على الهواء للحديث عن الخطبة (قبل النفي)، ومن ثم رصد ردة فعل المستمعين عبر رسائل ال(أس أم أس) كون الخبر صادما للكثير من المتابعين على طريقة: (كذب) قوم عند قوم فوائد!. تعاطي الإعلام مع أخبار المشاهير ليس (بريئاً) في كل الأحوال، فبالتأكيد كما أن هناك مشاهير (بكاشين) يجيدون فن المراوغة لتملص من تصريحاتهم أو تحريفها بحكم الخبرة وإجادة التعاطي مع الإعلام وأهله، هناك من الإعلاميين من يعشقون تسخين (الأجواء) ويبهرون الأخبار ويفبركونها، وهذا نجاح من ناحية وعدم مهنية من ناحية أخرى!. ما أريد قوله إن خبرة بعض النجوم والمشاهير بوجه عام في التعاطي مع وسائل الإعلام (ضئيلة) وتتراجع مع الظهور الحقيقي لهم، فالإعلام فاضح في نهاية المطاف وأضواؤه (حارقة) لمن لا يجيد الوقوف تحتها ليسطع بالشكل الصحيح!. النجاح في مجال الفن أو الرياضة وحده ليس ضمانة كافية للحديث من خلال وسائل التواصل للنجم، الذي قد يحرج نفسه بسبب (زلل القول) كما حدث بين النجمين الرائعين ياسر القحطاني وفهد الهريفي مؤخراً؟!. وهذا يعطي دلالى واضحة بالمقدرة (المتواضعة) لاثنين من أكثر (نجومنا) ظهوراً على الإعلام، مما يدق ناقوس الخطر لبقية النجوم والمشاهير حول كيفية التعاطي مع الأضواء وأهمية تدريبهم من قبل متخصصين أو مستشارين على كيفية الحديث والانفعال مع الأحداث!. (الأضواء قاتلة) لمن لا يستطيع استيعاب (لعبة) القرب من النجوم حتى بكذبه (الزواج)، خذ عندك مثلاً (إشاعة خبر) موافقتي على عرض الاقتران ب (هيفاء وهبي) أعلاه، خبر عار عن الصحة!. لأنني ببساطه لا أعرفها؟ أو من تكون؟ ولم يسبق أصلاً أن تحدثت معها هاتفياً؟!. وعلى دروب الخير نلتقي. [email protected] [email protected]