سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لماذا هذا التوقيت السيئ؟ ولماذا كذبتم على المشاهدين
بشأن مكيف هيفاء وهبي ولماذا اخترتم وجوهاً غير معروفة!؟
منتج «الوادي» يواجه أسئلة قد تكون سبب فشل البرنامج:
لعلّه من المبكر بعد الحكم على برنامج «الوادي»، غير أنّ ثمّة ملاحظات لا بدّ من طرحها في هذا الإطار. فلماذا باشرت المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال بعرض برنامجها في توقيت سيّىء، حيث يشهد فصل الصّيف عادةً عزوفاً عن مشاهدة التلفزيون؟ ولماذا قبل نجوم في بلدانهم بلعب دور كومبارس في حضرة هيفاء وهبي؟ ولماذا لم تختر المؤسّسة نجوماً أكثر شعبيّة لبرنامج مشابه؟ ولماذا على المشاهد الذي اعتاد البصبصة على جميلات «مس ليبانون» الباحثات عن التّاج، وشباب «ستار أكاديمي» الباحثين عن الشهرة، لماذا عليه أن يتابع أشخاصاً بالكاد يعرفهم، وهم يجيدون التّعامل مع الكاميرات، فلا ينزلقون إلى ما انزلق إليه المشتركون في البرنامجين الآنفي الذّكر؟ علماً أنّ هذه الهفوات هي ما تشدّ المشاهد لأنّها تشعره بعفويّة المشاركين، فعين المشاهد تشدّها مذيعة الأخبار حين تلتقط حقيبتها في نهاية النّشرة وتقف متأهّبة لمغادرة مقعدها، ويشدّه هواء فالت في إحدى الإذاعات يسمع من خلاله حديث عفوي بين المذيعة ومهندس الصّوت، وهي بمجملها أمور نفعلها في حياتنا اليوميّة ولا نشاهدها على الشّاشة. المنتج المنفّذ في برنامج «الوادي» زياد كبّي أجاب على بعض التّساؤلات حول البرنامج، رافضاً توضيح ما إذا كانت هيفاءء قد تقاضت فعلاً مبلغ مليون دولار لقاء مشاركتها في البرنامج. ٭ معظم المشاركين في برنامج «الوادي» هم من المشاهير في أوطانهم، بالتالي ليسوا نجوماً على مستوى العالم العربي، أليست هذه نقطة ضعف تسجّل ضدّ البرنامج؟ وعلى أي أساس تمّ اختيار المشتركين؟ - في البداية فكرة البرنامج لا تعتمد على مشاركة نجوم أصحاب شهرة عربيّة شاملة، ففي النّسخة الأصليّة للبرنامج، يتمّ الاعتماد على نجوم معروفين بعد انحسار الأضواء عنهم. هنا وكون المشتركين من مختلف الدّول العربيّة، كان لا بدّ أن يكونوا معروفين على الأقل في بلدانهم، وهم يقدّمون أعمالاً في الوقت الحالي، بالتّالي ليسوا غائبين تماماً عن الأضواء، وعلى العكس هذه لم تكن نقطة ضعف، بل هي مقصودة. وبالنّسبة لاختيار المشاركين، فقد تمّ كما سبق وذكرت نسبةً إلى شهرتهم في بلدانهم، وإلى شخصيّاتهم وتفرّد كل منهم بميزة خاصّة. ٭ إذا كان الهدف الفعلي من متابعة البرنامج هو مشاهدة النّجوم من دون أقنعة، فما الذي سيجذب الجمهور لمتابعة أنصاف المشاهير، وهل هيفاء وهبي هي الطّعم؟ - الهدف الأوّل هو متابعة أشخاص مشاهير عرفوا الشّهرة والأضواء وكانت حياتهم على قدر من الرّفاهيّة، فجميعهم عرفهم الجمهور من خلال أعمالهم وعبر الإعلام، وبمجرّد أن ينتقلوا إلى مقرّ المزرعة في «الوادي»، سيضطرّون حكماً إلى التخلّي عن كل عناصر الرّفاهية والأضواء ليعيشوا بعفويّة في عالم الواقع البدائي. سيعملون ويتعبون ليأكلوا ويستمرّوا. سيعيشون نمطاً معاكساً تماماً لحياتهم المعهودة، في لعبة تناقض بين طبيعة الحياة التي يعيشونها في الواقع، والحياة المفروضة عليهم في الوادي. واختيار هيفاء وهبي كان من ضمن تسليط الضّوء أكثر على التّناقض بين النّجوميّة والحياة العاديّة في إطار طبيعي بحت. ٭ لماذا اخترتم هيفاءء دون غيرها للمشاركة في البرنامج وهل صحيح أنّها حصلت على مليون دولار دفعة أولى، ونسبة 10٪ من رسائل الخليوي؟ - هذا كلّه كلام وتخمينات لم تصدر يوماً عن إدارة البرنامج. ٭ مبدأ البرنامج هو أن يحيا النّجوم على الطّبيعة بعيداً عن الوسائل التكنولوجيّة، فماذا عن المكيّف الذي ضبطته إحدى الكاميرات في غرفة هيفاء؟ - هذا المكان أعد هندسياً لاستقبال أكثر من برنامج، وفي هذا الإطار وضع المكيّف لكنّه لم يكن يعمل. ٭ لماذا هيفاء بالذات هي ضيفة «الوادي» الدائمة، وهل يعني هذا أنّها لا تخضع لشروط المباراة؟ وماذا عن حفلاتها هل يحق لها المغادرة لإحيائها ثمّ العودة إلى المزرعة؟ - ولما لا تكون هيفاء الضّيفة الدّائمة؟ هي بالطّبع تخضع لكل قواعد اللعبة وقوانين البرنامج، من دون أن تخضع لمبدأ التّسميات الأسبوعيّة والمغادرة. فهي تعمل في المزرعة وفي تحضير الطّعام، وتشارك في عمليّة التنظيف. أمّا عن حفلاتها فيحقّ لها أن تحيي عدداً من الحفلات بالاتّفاق مع إدارة البرنامج. ٭ لماذا يتمّ قطع الإرسال مرّات عدّة خلال اليوم، فنغيب بالتالي عمّا يحدث في الوادي؟ هذه أمور تقنيّة بحتة، لها علاقة بعمليّة التّنسيق بين البثّ المباشر على قناة نغم، والجولة اليوميّة كل مساء، وسهرة البرايم الأسبوعيّة. ٭ ما هي الأمور المحظورة على المشتركين، وفي حال تخطّوها ما هي الإجراءات التي تتّخذونها؟ - المحظورات تشمل كل ما له علاقة بالتّقنيّات الحديثة والتكنولوجيا من هاتف وكهرباء وساعات وأدوات كهربائيّة تدخل في نطاق المحظورات، ما يعني أنّهم سيعتمدون على قدراتهم الجسديّة في الزّراعة، وعلى مدى قدرتهم على الاختراع والابتكار لتسهيل مهمّاتهم. وكونهم داخل حدود المزرعة، فهذا يعني أنّهم ملزمون بما يتوافر لهم وبما ينتجون. ٭ كيف لمستم تجاوب المشتركين مع قواعد اللعبة، وما هي الأسباب التي دفعتهم إلى الاشتراك في البرنامج؟ - كان تجاوباً كلياً، لأنّهم اقتنعوا بفكرة البرنامج بعد أن أطلعناهم على كافّة الشّروط وهم بالطّبع شاركوا في البرنامج لأنّ الفكرة جديدة وتحمل نفس المغامرة. ٭ هل ثمّة شعور بالغيرة بين المشتركين بسبب حصول هيفاء على أكبر قدر من الاهتمام؟ - بالتّأكيد لا، فهم عرفوا مسبقاً الدّور الذي ستؤدّيه هيفاء في الوادي، وكانت مشاركتهم على هذا الأساس. ٭ هل تقاضى المشتركون مالاً مقابل اشتراكهم في البرنامج؟ - في نهاية البرنامج يفوز الرّابح بلقب المزارع الأفضل إلى جانب مبلغ مالي يعلن عنه لاحقاً. ٭ هل يحقّ لهم مغادرة المزرعة في حالات استثنائيّة؟ - لا يحقّ لأيّ مشترك بمغادرة الوادي لأي سبب له علاقة بما يجري في المزرعة، لكن ثمّة ظروف قاهرة خارجة عن إرادتنا وإرادة المشتركين. ٭ ما الفارق الذي لمستموه بين ضيوف «الوادي» وطلاب «ستار أكاديمي»، لا سيّما وأنّ المشتركين في البرنامج الجديد يجيدون التعامل مع الكاميرا أكثر بحكم عملهم؟ هل لمستم غياب العفويّة من تصرّفاتهم لا سيّما وأنّهم معتادون على التعاطي مع الكاميرا ويدركون سلبيّاتها كما إيجابيّاتها؟ - لا مجال للمقارنة كون المشاركين في البرنامج نجوم في مختلف المجالات، ولناحية العمر هم أكبر سناً، أمّا بالنّسبة إلى الفكرة، هنا النّجوم يتخلّون عن نجوميّتهم مقابل الحياة الصّعبة والخشونة. صحيح أنّهم معتادون على الكاميرات، لكنّهم بسرعة تخلّوا عن الحذر والتنبّه لأنّهم مضطرّون إلى التأقلم مع الوضع الجديد، ومع ظروف صعبة لا تعطيهم الفرصة لمراعاة لعبة الكاميرا. ٭ ما هي الفائدة التي سيجنيها الفائز في النّهاية، وهل سيتنافس مع هيفاء الضّيفة الدّائمة، وإذا كان الجواب لا، فلماذا على هيفاء أن تلتزم بقواعد اللعبة؟ - إلى جانب تسليط الأضواء عليهم ثلاثة أشهر، هم يضيفون إلى شهرتهم شهرة أخرى ومن نوع آخر، الجمهور سيتعرّف إلى الوجه الآخر لكلّ منهم، والفائز في النّهاية سيربح كما سبق وذكرت مبلغاً مالياً كبيراً. أمّا هيفاء فهي ملزمة بالقوانين كونها تعيش معهم في نفس المكان، وتخضع لنفس الظّروف، لذا لا يمكن استثناؤها من هذه القوانين. ٭ لماذا تعمّدتم إطلاق البرنامج في الصّيف الذي يشهد أدنى نسبة مشاهدة، خصوصا وأنّ الطّقس في لبنان يبدو مناسباً لبرنامج شبيه في الهواء الطّلق في عدّة أشهر من السّنة وخصوصاً في فصل الربيع؟ - في البداية استغرق التّحضير للبرنامج مدّة طويلة، الأمر الذي أدّى إلى تحديد موعد انطلاق البرنامج في هذا التّاريخ، إضافة إلى أنّ ال«ال بي سي» أرادت أن تكون السبّاقة في عرض برنامج جديد على شاشتها خلال فصل الصّيف، على خلاف ما هو سائد عادةً في المحطّات التلفزيونيّة. ٭ هل سيستمر البرنامج لدورات لاحقة، بالتالي من ترشّحون لتكون ضيفة دائمة في المستقبل؟ - الحديث عن دورة جديدة للبرنامج أمر سابق لأوانه.