هذا مثل مصري ينطوي على عرف غريب لديهم,, فحواه أن الضرب على الرقبة من الكبائر التي لا تغتفر في أعراف المشاجرات,. لهذا فهم يستخدمون المثل كأقصى تعبير يُهان به من شرب مقلباً بكأس احتيال,. ولعل خصوصية القفا الرقبة تنم على تحذير بدائي من خطورة الضرب على هذه المنطقة التي يقع في أعلاها الجزء الأسفل من الدماغ البصلة السيسيائية حيث يفقد الوعي من ضُرب على قفاه,, إن لم يفقد أشياء أخرى,. إن تكوّن الأعراف يخضع لتسييس غائي لدى المجتمعات,, ولعل عرف الفشل في تعدد الزوجات لا يخرج عن إطار التسييس الإعلامي,, حيث يقدَّم الزواج الثاني على أنه صفعة على القفا!,, للمرأة الاولى طبعاً,, وللرجل الذي يفشل,, فيضرب على قفاه,, كما ضَرب الآخرين على قفاهم!.