يزداد في مدينة جدة في شهر رمضان خصوصا الاهتمام الكبير بصحن الفول اليومي والذي يقدم على مائدة الافطار كوجبة مهمة ورئيسية وتكثر مطاعم الافطار بالمنطقة الغربية بشكل كبير في شوارعها الرئيسية والفرعية من داخل الاحياء وبشكل ملفت للنظر حتى الاحياء الشعبية منها,, الجزيرة قامت بجولة لأحد محلات الفول وخرجت بالانطباعات التالية: في البداية التقينا بالمواطن محمد حميدي الزايدي الذي قال: الفول وجبة مهمة خاصة في وجبة الافطار سواء في رمضان أو غيره لأنه من الأغذية الجيدة التي تمد الجسم بالكثير بعد يوم صيام طويل وكما تعرف انه بالذات في منطقة الحجاز يكثر الطلب على الفول في رمضان كما تشاهد الآن مستوى الزحام الشديد على المطاعم التي تقدم وجبة الفول واعتقد انه لن تجد مائدة تخلو من الفول وأنا شخصيا يعتبر طبق الفول رئيسيا على مائدة افطاري خاصة بعد أداء صلاة المغرب لأن الفول كما تعرف يعتبر من أثقل الأغذية على المعدة وتناوله قبل أداء الصلاة شيء متعب للمعدة ومن الأفضل تناوله متأخراً. ويضيف عبدالله علي وحسن ماضي: يعتبر الفول من الوجبات الموسمية لدى البعض، من ذلك وعلى سبيل المثال وجوده بشكل يومي على مائدة الافطار هذا الشهر الفضيل، واختفاؤه إلا فيما ندر في باقي أيام السنة، ويعتبر الفول من المواد الغذائية المعروفة بكثرة البروتينات فيه مما يجعله وجبة كاملة لدى ذوي الدخل المحدود، حيث يستعاض به عن بعض الأطباق الدسمة المكلفة. ويقول المقيم المصري السيد محمد: عندنا في مصر وبالأخص في بعض الأرياف يهتمون كثيرا بوجبة الفول لقلة تكاليفها وفي بعض الأحيان يعطى الفول للحيوانات كالحمير مثلا والخيول. وهو غذاء مهم ويعطي طاقة كبيرة خصوصا للفلاحين، لأن عملهم شاق وفيه يبذل مجهود كبير جدا. كما أنه يعطى للبقر وغيرها للاستفادة من حليبها وسمنها.