قالت صحف ان السيدة التي لقيت حتفها بعد ان قفزت أو سقطت من طائرة ركاب بولاية كاليفورنيا على ارتفاع 610 أمتار كانت تعاني من حالة يأس بعد ان انتقلت مؤخرا من أوروبا الى الولاياتالمتحدة, وكشف المسؤولون عن هوية السيدة واسمها اليزابيث اوتو 31 عاما وهي هولندية انتقلت في الآونة الأخيرة الى سان فرانسيسكو بصحبة زوجها للعمل في احدى الوظائف بشركة هيوليت باكارد لصناعة الكمبيوتر,وقال مصدر قريب من التحقيقات لصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل أمس الأول السبت كانت مكتئبة فقد كان يتحتم عليها التكيف مع تغير حياتها هنا كما ان عملية انتقالها صاحبها متاعب, كان القلق يساور زوجها حتى قبل اقلاعها في هذا أمس وكان يعتقد في امكانية وقوع شيء كهذا يالها من طريقة للانتحار اذا كان هذا حدث بالفعل. واستبعد مكتب التحقيقات الاتحادي وجود مؤامرات وراء الحادث الذي وقع على متن رحلة متجهة من منطقة ساكرامنتو الى سان خوسيه يوم الخميس الماضي وحكى المسافرون الذين كانوا على متن نفس الرحلة عن الجهود المضنية التي بذلت لانقاذ اوتو التي فتحت على ما يبدو أحد أبواب الطوارىء أثناء الرحلة وقد سقطت أو قفزت بعد ان تخلصت من قبضة أحد الركاب, وعثر على جسد الراكبة يوم الجمعة الماضي في احد الحقول الى الجنوب من ساكرامنتو, وانتابت الشرطة في البداية الدهشة حول سبب عدم ابلاغ أي من الركاب الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة او طاقمها السلطات عن اختفاء السيدة الا بعد مرور 45 دقيقة من هبوط الطائرة في سان خوسيه مساء الخميس الماضي. وقالت السلطات أمس الاول السبت انها تعتقد ان التأخير كان مرجعه الى الصدمة والارتباك اللذين اصابا الركاب على متن الطائرة والذين لم يستطيعوا بسبب الضوضاء التي صاحبت فتح الباب الاتصال بالطاقم وابلاغه بفقدان اوتو.