مع بداية العام الجديد يضع كثير من الناس أهدافا طموحة أمامهم لتحقيقها، وهو ما يتطلب من الإنسان في الغالب جهداً كبيراً قد يعوقه عن الاستمتاع بوقته. لذلك تنصح أستاذة العلوم الاجتماعية في جامعة ياكوبس الألمانية، هيكله بروكمان، بعدم الإثقال على النفس بإلزامها بأهداف عالية الطموح حتى لا يشعر الإنسان بالإحباط إذا أخفق في تحقيقها. وأكدت بروكمان في مقابلة أن الأهداف الطموحة وحدها لا تجلب السعادة للإنسان، مضيفة أن الأهم هو قضاء وقت أطول مع الأصدقاء وممارسة الرياضة والحرص على أخذ قسط كاف من النوم. وأوضحت بروكمان أن هذا لا يعني التخلي عن وضع أهداف طموحة، وقالت: «الأهداف الطموحة ترتبط بها مشاعر مثل الترقب المثير الذي يجعل الإنسان يشعر بالسعادة أيضا، فتحديد الأهداف من الممكن أن يجعلنا نشعر بسعادة غامرة وطريق الوصول إلى تلك الأهداف من الممكن أن نصادف فيه أمراً إيجابياً أو أكثر».