نعم، هؤلاء الغوغائيون يريدون زعزعة واستقرار نادي الشباب ورجاله، وأصبحت أهدافهم مكشوفة وهم أيضاً مكشوفون، هم من خلال ذلك يريدون الدخول في مهاترات هدفها ضرب الاستقرار الإداري لهذا النادي الذي عجزوا عن مجابهته ميدانياً. هؤلاء الذين يُحملون الآخرين على أسوأ المحامل ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. وكما يعرف الجميع أن الكلمة نوعان: الكلمة المنطوقة وأداتها اللسان. والكلمة المكتوبة وأداتها اليد، وكلتاهما تحكمان قائلهما: وكما هو معلوم. أن مفهوم النقد والإدانة يختلفان عن بعضهما البعض، إذ إن لكل منهما آلياته وأدواته التي يتكئ عليها، ففي حين تتطلب الإدانة الإثبات والبينة، أيضاً النقد يتطلب الإيضاح والرؤية وأنا واثق تمام الثقة أن هذه الأدوات ليست لدى من افتعل هذه البهرجة الجوفاء. وأعتقد أنه حينما نتهم شخصا ما فلا بد أن نبرز الأدلة الكافية ولكن مع الأسف الشديد هناك بعض الكتاب الرياضيين المحسوبين على بعض الأندية نجدهم قد انساقوا خلف التعصب والعاطفة الشخصية، وجد الحقد والتخلف الفكري الرياضي طريقا إلى عقولهم فأخذوا ينثرون سموم أفكارهم وإصدار أحكامهم على الآخرين بدون وجه حق أو أدلة وإنما لشيء في نفوسهم. (يا أبا الوليد)، عندما تطرقت لهذا الموضوع كنت أعرف تمام المعرفة ويشاركني في ذلك أبناء الليث الأبيض أن هناك في محيطنا بعضا من الكتاب الرياضيين المحسوبين على بعض الأندية يحاولون دائما وأبدا، ضرب استقرار نادي الشباب، لذا أحب أن أذكر هؤلاء أن الليث الأبيض ليس بالجدار القصير الذي يستطيعون القفز من فوقه، نادي الشباب فيه من الرجال الذين يستطيعون الدفاع عنه إذا لزم الأمر، وأخيراً ليس لدي إلا القول إن الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة. نعم.. الشجرة المثمرة بداخل كل إنسان يمتلك قوة الإرادة القوية وتحمل الشديد.. لذا أرجو أن تكون كما قال الشاعر: كن كالنخل عن الأحقاد مرتفعاً ترمى بحجر فتلقي أطيب الثمر الرياض