جماهير الشباب يوم عن يوم تثبت تواجدها في المدرجات . تؤازر فريقها بشكل كبير بعيداً عن استفزاز الآخرين أو الدخول معهم في مهاترات: يتساهل الليث هذه الجماهير الواعية والمتنامية وبشكل ملحوظ. أعني به ذلك المشجع الرياضي الواعي المثقف ثقافة رياضية.بعيدة عن التعصب الأجوف واستفزاز الآخرين بعبارات خارجة عن الروح الرياضية: المشجع الرياضي الواعي هو الذي يتقبل هزيمة فريقه بصدر رحب وروح رياضية مع احترامه لمشاعر الفريق المهزوم إيماناً منه بأن الرياضة فيها خاسر وفائز.. بدون شك كل منا له فريقه المفضل الذي ينتمي له وهذا حق مشروع له ليس لنا دخل فيه. لكن هذا لا يكون على هضم حقوق الآخرين وسلبهم إنجازات أنديتهم بكلام لا يمت للحقيقة بصلة بدون شك المشجع الواعي هو الذي يفرض عليك احترامه والاستماع لما يقول ويكون هناك تبادل لوجهات النظر مبنية على أساس من الفهم والدراية وبعد النظر. لكن مع الأسف الشديد هناك فئة من بضع هؤلاء المشجعين لا زالو يعيشون في بوتقة ما قبل ثلاثين عاماً أيام الملاعب الترابية ينقاد خلف عواطفه وميوله تجده يتحدث عن الآخرين دون رؤية ودراية متسرع في أحكامه عليهم بدون وجه حق. وعندما يهزم فريقه يصب جام غضبه على المسؤولين في النادي: ناسيا أو متناس أن الرياضة فيها خاسر وفائز وبالذات في لعبة كرة القدم تجده يحضر للنادي منذ وقت مبكر لمشاهدة التمارين ولكن مع الأسف الشديد. عندما تكون هناك مباراة لناديه تجده لا يكلف نفسه عناء حضور هذه المباراة علماً بأنها غير منقولة وإذا سئل عن عدم ذهابه لحضور مباراة ناديه رد قائلاً إن أعصابه لا تتحمل حقا أنه عذر أقبح من ذنب والشيء الحزين أنك تجده ينتقد هذا اللاعب أو ذاك وهو أصلاًُ لم يشاهد المباراة إنما من خلال ما يسمعه من الآخرين. مع الأسف الشديد هناك فئة من بضع هؤلاء المشجعين لا زالو يعيشون في بوتقة ما قبل ثلاثين عاماً أيام الملاعب الترابية ينقاد خلف عواطفه وميوله تجده يتحدث عن الآخرين دون رؤية ودراية متسرع في أحكامه عليهم بدون وجه حق.نعم قد تجد العذر للبعض منهم إما لكبر سنه أو لسفره أو لمرضه أو لظروف أخرى لا دخل لنا فيها: إذاً ومن هذا المنطلق ليكن تشجيعنا لأنديتنا بتعقل بعيداً عن استفزاز الآخرين ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن من أهداف الرياضة بصفة عامة التعارف بين أبناء المنطقة فهل أنتم فاعلون؟.. شكراً جماهير الليث في المنطقة الشرقية بدون شك وهذه حقيقة تفرض نفسها وهي أن الجماهير الرياضية أحد العوامل الهامة والمؤثرة في مختلف الألعاب الرياضية وكرة القدم بالذات وقد كنت ضمن من حضر مباراة الليث مع هجر ضمن دوري "زين" . ولاحظت أن جماهير نادي الشباب يوم عن يوم تثبت تواجدها في المدرج الرياضي. تؤازر فريقها وبشكل كبير بعيداً عن استفزاز الآخرين أو الدخول معهم في مهاترات: يتساهل الليث هذه الجماهير الواعية والمتنامية وبشكل ملحوظ. الشكر موصول: للإخوان العاملين في ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي: على حسن استقبالهم وأخلاقهم الرياضية العالية وهذا الشيء ليس غريب على أبناء منطقة الأحساء فلهم منا كل الشكر والتقدير.