- ظهرت نتائج قرعة كأس ولي العهد فانبرى المشككون لها من جديد وتحدثوا عن طريق الهلال المفروش بالورود، وعن سهولة مهمته وأن ما بينه وبين النهائي مسألة وقت فقط.. لا أقل ولا أكثر!! - هؤلاء تحدثوا بناء على تاريخ الفريق المشاركة الماضي وتناسوا الحاضر وتحدثوا بناء على العاطفة، وتحدثوا أيضاً من باب النيل من الهلال وكره الهلال، ومحاولة التقليل من كل ما ينجزه الهلال. - إن مسابقات خروج المغلوب لا وجود فيها للسهل وللصعب، وهي مسابقات لا يمكن التعويض فيها، وتاريخها حافل بالمفاجآت، ومن يقول غير ذلك واهم!! - إن طريق الهلال في المسابقات ليس بالسهولة التي يتصورها بعضهم.. فهو سيواجه في البداية فريق نجران على ملعب الأخير والجميع يعرف صعوبة هذا الفريق على أرضه بالذات ونتائجه في الدوري تؤكد ذلك!! - والهلال موعود إذا ما تجاوز نجران بمواجهة مع منافسه على صدارة الدوري السعودي فريق الفتح.. فهل من الممكن الاستهانة بهذا الفريق المتطور والتقليل من شأنه خاصة عندما يلعب في الأحساء؟؟ - ولو افترضنا أن الهلال فاز في الأدوار الثلاثة الأولى فإنه موعود بلقاء ملتهب في النهائي.. فهل فرق المجموعات الأخرى مجرد ورود هي الأخرى في طريق الهلال للقب؟؟ - إن القارئ والمستمع لما يقوله بعضهم يعتقد أن الهلال بعيد عن لقب المسابقة وأنه يسعى للفوز بها للمرة الأولى وأن الظروف قد خدمته لتحقيق اللقب.. بينما الواقع يقول: إنه الفريق الفائز باللقب في المواسم الأخيرة.. ومن خلال طرق صعبة، وأن الفرق التي يقلل أنصارها من شأن المنافسين كانت هي المعبر الرئيس للزعيم في طريقه إلى واحدة من بطولاته المفضلة. - لقد ترك أولئك الحديث عن القرعة وكل تفاصيلها وتفرغوا للحديث عن طريق الهلال وسهولة مهمة الهلال فهل يعيدون قراءة التاريخ.. أم هم كالعادة مجرد ضجيج وجعجعة فقط؟؟ أترك لكم الإجابة. قناتنا الرياضية.. إلى أين ؟ - رغم أن الفرصة قد شرعت كل أبوابها أمام القناة الرياضية السعودية من أجل تحقيق علامة النجاح الكاملة بعد حصولها على حق النقل الحصري للمنافسات السعودية، إلا أن القناة واصلت الدوران في حلقة مفرغة وعجزت أن تقدم برامج مقنعة لدرجة أن معظم المشاهدين لا يتابع برامجها ولا يضع الشاشة عليها إلا خلال ساعة ونصف هي مدة المباراة المنقولة فقط. - إن القناة الرياضية مطالبة بالتحرر من البرامج ذات القوالب الجاهزة، والضيوف المكررين، والمواضيع التي لا تتغير، إلى برامج أخرى ذات طابع مختلف.. فهناك برامج وأفكار تجاوزها الزمن وقلت نسب مشاهدتها وصار التغيير حتمياً بحثاً عن المشاهد والمعلن على حد سواء!! - إن المتابع لمعظم البرامج يجدها مجرد حوارات وحوارات فقط..وكل ما يتغير فيها هو اسم المعد والمذيع والضيف وديكور الأستوديو.. أما الباقي فهو مستنسخ من برنامج إلى آخر.. وحتى عندما تم تطوير بعض البرامج، لم يكن التطوير بالشكل الذي انتظره الشارع الرياضي، وبدا أن الاجتهاد كان سيد الموقف، وأنه لا وجود للعمل الاحترافي المهني الحقيقي في تلك البرامج!! - حتى الاستديو التحليلي الذي يسبق المباريات لم يعد مقنعاً لمعظم المشاهدين.. وما أقوله هنا ليس نتاج انطباعات شخصية، بل من خلال رصد لما يدور في بعض المجالس ومواقع التواصل الاجتماعي.. فالتحليل الفني المنشود له قواعده وأصوله، ولو التفتت القناة يميناً أو يساراً وشاهدت ما يقدم في بعض القنوات المنافسة المتخصصة لأدركت ذلك جيداً.. - إن أولى ما هو مطلوب في برامج التحليل الفني أن يكون المعد والمذيع متخصصين في هذا المجال حتى يكونا قادرين على اختيار الضيوف المناسبين، وإدارة الحوار بالشكل الذي يضمن تحقيق الفوائد المرجوة منه، أما ما نشاهده فهو مجرد برنامج ملون يقدمه إعلامي غير متخصص يستضيف فيه إما لاعبا سابقا أو إداريا سابقا، ولا بد أن يكون محسوباً على أحد الفريقين، ثم استمع إلى حوار حافل بالمتناقضات والغرائب وخلط الأمور الفنية بالإدارية بالطبية بالنفسية.. إلخ أما ما يحدث داخل الميدان فلا علاقة لهم به في الغالب!! - أما بالنسبة لاختيار الضيوف والتوجهات فلن أزيد على ما كتبه الأستاذ الخبير عبدالله العجلان في هذه الصحيفة يوم الاثنين الماضي تحت عنوان «متى تكبري» ففيه الكثير مما يكشف أكثر.. وكلي أمل أن يستفيد القائمون على القناة منه، وأن يقرأه القائمون على هيئة التلفزيون الوليدة من أجل تطوير منتظر وتطور طال انتظاره لقناتنا الغالية الحبيبة.. وما زال ليل «المنتظرين» طويلا!! مراحل.. مراحل - بدأ السباق الانتخابي بين خالد المعمر وأحمد عيد.. - أتوقع أن يكون السباق على أشده بين الثنائي.. خاصة فيما يتعلق بتقديم البرنامج الانتخابي والسعي لكسب الأصوات التي يحق لها التصويت!! - من الصعب التوقع من يفوز برئاسة اتحاد الكرة.. وأعتقد أن ثمة أشياء قد ترجح كفة أحد المرشحين على الآخر فالانتخابات لها كواليسها ولها أسرارها التي لا يعرفها إلا الضالعون فيها المتمكنون من أدواتها. - على كل حال إن فاز المعمر أو كسب عيد فكلاهما يستحقان التقدير والاحترام.. وكلاهما قادر إن شاء اله على تحقيق ما ينتظره الشارع الرياضي منه. - مباراة الهلال والفتح.. ستكون قمة الدوري السعودي هنيئاً للفتح الوصول إلى هذه المكانة. - نافسه النصر.. ونافسه الشباب.. ونافسه الاتفاق.. ونافسه الأهلي.. ونافسه الاتحاد.. والآن ينافسه الفتح.. تغير المنافسون وبقي الهلال الطرف الثابت في كل الأعوام والمنافسات والنهائيات. - قالها الأمير بندر بن محمد.. وقد وفى وكفى: الهلال ثابت.. والبقية متحركون! - كلما شاهدت الهلال في الميدان.. زال استغرابي من استمراره على كل لسان.. والأول في كل عنوان. [email protected] aalsahan@ :تويتر