يعاني أصحاب سيارات النقل العام من قائدي الباصات الحكومية والسيارات الخاصة وأولياء أمور الطالبات، الذين يقومون بايصال بناتهم إلى المجمع التعليمي الذي يضم الروضة الثانية والابتدائية الثانية والمتوسطة الثانية والثانوية الثانية، من ازدحام السيارات أثناء دخول وخروج الطالبات والمعلمات من المدارس؛ بسبب عدم وجود أي ساحة تجاور إحدى المدارس يمكن الوقوف بها أثناء اليوم الدراسي؛ لكون المدرسة محاطة من الجهة الشمالية والجهة الشرقية برسوبات صخرية وتلال متوسطة وشعاب. وقال أحد المواطنين: إننا نعرض أنفسنا للأخطار ونخشى على مركباتنا من الحوادث بسبب التزاحم والتسابق للوقوف على بوابة المدرسة، قبل تكدس السيارات من حولي وتعثر الحركة المرورية في الطريق الذي يقف بسبب وقوف باص موقفاً مزدوجاً ، أو توقف عدد من السيارات الصغيرة بشكل متجاور؛ مما يسبب تعثر إمكانية الحركة في طريق لا يتعدى (عرضه 12م ). وطالب أولياء أمور الطالبات مكتب التربية والتعليم بصوير الرفع للجهات المختصة؛ لتسوية التلال المحيطة بالمجمع من الناحية الشرقية والناحية الشمالية وتأمين مواقف لسياراتهم؛ ليتسنى لقائدي المركبات الوقوف في الساحات وانتظار بناتهم في نهاية اليوم الدراسي. كما تحدث بعضهم عن الخطورة التي قد تنجم لاسمح الله في حالة وقوع حريق أو أي مكروه بالمدرسة قد ينتج عنه تدافع وتزاحم وإعاقة لوصول سيارات الدفاع المدني للموقع. من جهته أوضح ل«الجزيرة» مدير مكتب التربية والتعليم بصوير حمود باقي: أن المجمع الذي يضم روضة حكومية وثلاث مدارس يحيط به شارع من أربع جهات بعرض 12متراً، وتم الرفع لبلدية صوير لتسوية المواقع المحيطة به وسفلتتها، لتساعد على عملية انسيابية الحركة بين المركبات العامة والخاصة. وقد حضر مندوب بلدية صوير للاطلاع على الموقع، كما تمت مخاطبة مركز شرطة صوير لتنظيم الحركة أثناء خروج الطالبات، كما بلغ المكتب حراس المدارس بالعمل على وقوف السيارات بجانب البوابات.