تنطلق صباح يوم السبت القادم وعلى مدى يومين (السبت والأحد الموافق 8-9 ديسمبر 2012) فعاليات الملتقي الإعلامي الذي تنظمه غرفة الرياض تحت شعار «الإعلام والإعلان.. صناعة وتوطين» تحت رعاية معالي وزير الثَّقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، بمشاركة 24 مشاركًا من المختصين بالإعلام والإعلان. وقال الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: إن انعقاد هذا الملتقي يأتي في ظلِّ تطوّرات كبيرة شهدتها الأجهزة الإعلاميَّة المختلفة مما مكنها من القيام بدورها في عكس الصورة الواقعية للنهضة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، مشيرًا إلى الدور المهم الذي تطلَّع به الأجهزة الإعلاميَّة في دفع خطط التطوّر الاقتصاديَّة وتحقيق أهداف الدَّوْلة في دعم الاقتصاد الوطني. أعلنت اللَّجْنة العلميَّة لملتقى «الإعلام والإعلان.. صناعة وتوطين» المنعقد يومي السبت والأحد القادمين بالغرفة التجاريَّة الصناعيَّة بالرياض أن عدد أوراق العمل التي اعتمدتها اللَّجْنة بلغت نحو 19 ورقة عمل موزعة على جلسات الملتقى الخمس. وأوضح الدكتور مهدي أبوفطيم رئيس اللَّجْنة العلميَّة للمؤتمر أن اللَّجْنة أقرّت أوراق العمل التسعة عشر وفق معايير علميَّة محددة وواضحة، فالجلسة الأولى مخصصة عن «العلاقات العامَّة.. رؤيا في زمن التحدِّيات» سيديرها الدكتور محمد الحيزان رئيس مجلس إدارة الجمعية السعوديَّة للعلاقات العامَّة والإعلان وتَمَّ اعتماد أربع أوراق عمل الأولى عن «العلاقات العامَّة تحدِّيات المستقبل» التي أعدها ياسر الغسلان مستشار العلاقات العامَّة والإعلام بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أما ورقة العمل الثانية فكانت عن «العلاقات العامَّة صناعة أم تجارة» وسيقدمها محمد العايد، فيما أقرّت الورقة الثالثة للدكتور عبدالرحمن النامي عضو هئية التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود عن «التدريب والتأهيل في قطاع العلاقات العامَّة»، فيما جاءت الورقة الرابعة والأخيرة للدكتور نبيل نجم المحاضر بجامعة ترنتو بكندا وكانت ورقة العمل عن «تأثير العلاقات العامَّة على المستوى الدولي». وأضاف رئيس اللَّجْنة العلميَّة أن الجلسة الثانية المخصصة عن «القنوات الفضائية صناعة تحتاج إلى توطين» التي سيرأسها الدكتور رياض بن كمال نجم وكيل وزارة الثَّقافة والإعلام للشؤون الإعلاميَّة فإنَّ عدد أوراق العمل المعتمدة أربع أوراق عمل فالورقة الأولى عن «القنوات الفضائية كيف يمكن توطينها؟» أعدها الأستاذ أيمن جاب الله مدير قناة الجزيرة مباشر، أما ورقة العمل الثانية عن «القنوات الفضائية.. صناعة واستثمار» سيقدمها الأستاذ تركي الخليوي مدير قناة لاين سبورت، فيما أقرّت الورقة الثالثة للدكتور أحمد الصقر وكانت ورقة العمل عن «القنوات الفضائية ومتطلبات السوق»، فيما جاءت الورقة الأخيرة للأستاذ فيصل العتيبي عضو اللَّجْنة وورقة العمل عن «التحدِّيات التي تواجه صناعة الإنتاج التلفزيوني». و أشار أبوفطيم إلى أن الجلسة الثالثة المخصصة عن «الصحافة وتحدِّيات الإعلام الجديد» التي سيترأسها الدكتور عبد العزيز العقيل وكيل وزارة الثَّقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي فقد تَمَّ إقرار أربع أوراق عمل، فورقة العمل الأولى عن «واقع الصحافة الورقية في ظلِّ التحدِّيات» التي أعدها الدكتور عبد الله الجحلان أمين هيئة الصحفيين رئيس تحرير مجلة اليمامة، أما ورقة العمل الثانية عن «الصحافة الإلكترونية بين المهنية والمصداقية» سيقدمها محمد الشهري رئيس تحرير صحيفة سبق الإلكترونية فيما أقرّت الورقة الثالثة للدكتور عبدالملك الشلهوب عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود وكانت ورقة العمل عن «الإعلام الجديد لغة العصر الحديث»، فيما جاءت الورقة الأخيرة للأستاذ محمد بدوي المتخصص بالإعلام الجديد وكانت ورقة العمل عن «مستقبل الإعلام الجديد». وأوضح رئيس اللَّجْنة العلميَّة أن جلسات العمل في اليوم الثاني للملتقى تَمَّ إقرار سبع أوراق عمل، فالجلسة الأولى المخصصة عن «الإعلان.. التحدِّيات والتطلُّعات» التي سيترأسها الأستاذ سلطان البازعي رئيس لجنة الإعلام والإعلان بالغرفة التجاريَّة بالرياض تم إقرار أربع أوراق عمل، فورقة العمل الأولى عن «صناعة الإعلان.. الواقع والتحدِّيات» التي أعدها عبدالرحمن الحماد عضو لجنة الإعلان بالغرفة، أما ورقة العمل الثانية عن «مستقبل سوق صناعة الإعلان بالمملكة» سيقدمها قسورة الخطيب، فيما أقرّت الورقة الثالثة للأستاذ محمد الخريجي عن «الشركات الوطنيَّة.. مستقبلها في سوق الإعلان»، فيما جاءت الورقة الرابعة للأستاذ خالد الحارثي وهي عن «الكفاءات البشرية في سوق الإعلان». وأكَّد الدكتور أبوفطيم أن الجلسة الأخيرة في الملتقى المخصصة عن «الهيئات الإعلاميَّة الجديدة.. دورها وواجباتها» التي سيديرها الدكتور فهد العرابي الحارثي، فقد تَمَّ إقرار ثلاث أوراق، فورقة العمل الأولى عن «مستقبل الصناعة الإعلاميَّة في ظلِّ الهيئات الجديدة» التي أعدّها البروفسور عبد الله الرفاعي رئيس قسم الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود، أما ورقة العمل الثانية فكانت عن «الهيئات الجديدة ومتطلبات القطاع الخاص» وسيقدمها الدكتور مهدي أبوفطيم، فيما خصصت الورقة الثالثة والأخيرة لمعالي الأستاذ عبدالرحمن الهزاع رئيس الهيئة العامَّة للإذاعة والتلفزيون الذي سيتحدث عن دور الهيئة العامَّة للإذاعة والتلفزيون في المرحلة القادمة. وأكَّد أبوفطيم أن اللقاء المفتوح لمعالي الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثَّقافة والإعلام سيبدأ بعد صلاة الظهر يوم الأحد القادم مع أصحاب الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الإعلام والإعلان بالإضافة إلى رجال الأعمال والمهتمين، وأن لقاء معاليه في الغرفة التجاريَّة بالرياض يأتي في ظلِّ اهتمامه بدور القطاع الخاص في هذا المجال.