تنطلق السبت المقبل فعاليات الملتقى الإعلامي الذي تنظمه غرفة الرياض تحت شعار «الإعلام والإعلان.. صناعة وتوطين» تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وبحضور 24 مشاركًا من المختصين بالإعلام والإعلان، وذلك بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل أن انعقاد هذا الملتقى يأتي في ظل تطورات كبيرة شهدتها الأجهزة الإعلامية المختلفة مما مكنها من القيام بدورها في تجسيد الصورة الواقعية للنهضة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيرًا إلى الدور المهم الذي تضطلع به الأجهزة الإعلامية في دفع خطط التطور الاقتصادية وتحقيق أهداف الدولة في دعم الاقتصاد الوطني. وبيّن رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور مهدي ابو فطيم أن اللجنة أقرت 19 ورقة عمل موزّعة على خمس جلسات وفق معايير علمية محددة وواضحة، حيث تناقش الجلسة الأولى «العلاقات العامة.. رؤية في زمن التحديات» ويديرها الدكتور محمد الحيزان، وتم اعتماد أربع أوراق عمل، الأولى عن: «العلاقات العامة تحديات المستقبل» وأعدها ياسر الغسلان، أما ورقة العمل الثانية فعن «العلاقات العامة صناعة أم تجارة» ويقدمها محمد العايد، فيما أقرت الورقة الثالثة للدكتور عبدالرحمن النامي عن «التدريب والتأهيل في قطاع العلاقات العامة»، والورقة الرابعة والأخيرة للمحاضر بجامعة ترنتو بكندا الدكتور نبيل نجم وكانت عن «تأثير العلاقات العامة على المستوى الدولي». وأشار رئيس اللجنة العلمية إلى أن الجلسة الثانية التي تناقش «القنوات الفضائية صناعة تحتاج إلى توطين» سيرأسها وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور رياض نجم. واعتمدت اللجنة كذلك أربع أوراق عمل، حيث جاءت الورقة الأولى عن «القنوات الفضائية كيف يمكن توطينها» ويعدّها مدير قناة الجزيرة مباشر أيمن جاب الله، وورقة العمل الثانية عن «القنوات الفضائية.. صناعة واستثمار» ويقدمها مدير قناة لاين سبورت تركي الخليوي، فيما أقرت الورقة الثالثة للدكتور أحمد الصقر عن «القنوات الفضائية ومتطلبات السوق»، وجاءت الورقة الأخيرة لعضو اللجنة فيصل العتيبي عن «التحديات التي تواجه صناعة الإنتاج التلفزيوني». وأوضح أبو فطيم أن الجلسة الثالثة المخصصة عن «الصحافة وتحديات الإعلام الجديد» سيترأسها وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي الدكتور عبدالعزيز العقيل، وقد تم إقرار أربع أوراق عمل خاصة بها، وجاءت ورقة العمل الأولى عن «واقع الصحافة الورقية في ظل التحديات» وأعدها الدكتور عبدالله الجحلان، وورقة العمل الثانية عن «الصحافة الإلكترونية بين المهنية والمصداقية» ويقدمها رئيس تحرير صحيفة سبق الإلكترونية محمد الشهري، فيما أقرّت الورقة الثالثة لعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالملك الشلهوب عن «الإعلام الجديد لغة العصر الحديث»، وجاءت الورقة الأخيرة للمتخصص بالإعلام الجديد محمد بدوي عن «مستقبل الإعلام الجديد». وأفاد رئيس اللجنة العلمية أن جلسات العمل في اليوم الثاني للملتقى أقرّت سبع أوراق عمل، الأولى تناقش «الإعلان.. التحديات والتطلعات» برئاسة سلطان البازعي، وأقرّت أربع أوراق عمل، الأولى عن «صناعة الإعلان.. الواقع والتحديات» وأعدّها عبدالرحمن الحماد، وورقة العمل الثانية عن «مستقبل سوق صناعة الإعلان بالمملكة» ويقدمها قسورة الخطيب، فيما أقرت الورقة الثالثة لمحمد الخريجي عن «الشركات الوطنية.. مستقبلها في سوق الإعلان»، وجاءت الورقة الرابعة لخالد الحارثي عن «الكفاءات البشرية في سوق الإعلان». وأبان الدكتور أبو فطيم أن الجلسة الأخيرة في الملتقى المخصصة عن «الهيئات الإعلامية الجديدة.. دورها وواجباتها» التي سيديرها الدكتور فهد العرابي الحارثي أقرّت ثلاث أوراق، الأولى تناقش «مستقبل الصناعة الإعلامية في ظل الهيئات الجديدة» ويعدّها الدكتور عبدالله الرفاعي، والثانية عن «الهيئات الجديدة ومتطلبات القطاع الخاص» ويقدمها الدكتور مهدي ابو فطيم، فيما خصصت الورقة الثالثة والأخيرة لرئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع الذي سيتحدث عن دور الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في المرحلة المقبلة.