بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصلت إلى مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك ظهر أمس الطائرة الخاصة التي أمر بها -حفظه الله- من نوع البوينج 747 والرحلة رقم 7124 والقادمة من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة وعلى متنها (105) حالات يمثلون الدفعة الأولى من نزلاء مركز التأهيل الشامل بتبوك الذين أمضوا ما يقارب سبعة أشهر بالمدينةالمنورة بعد تأثر المبنى وتأكيد التقارير أنه آيل للسقوط مما استوجب نقل المعاقين من تبوك إلى المدينة وقد رافق النزلاء والنزيلات وفد إداري من وزارة الشؤون الاجتماعية يضم رئيس اللجنة المكلفة بالإشراف وتنفيذ عملية نقل النزلاء، دكتور طلعت الوزنة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الشؤون الاجتماعية، وناصر المالك مدير الإدارة العامة لرعاية المعاقين وتأهيلهم، وحاتم بري مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينةالمنورة، وكذلك مدير مركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة، وفريق طبي وإداري، فيما كان في استقبال الوفد في مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز مدير المطار المناوب علي البلوى ومدير مركز التأهيل الشامل بتبوك أسعد أبوهاشم ومساعده نايف الشريف والمدير المناوب للخطوط السعودية محمد الحلبي، وعدد كبير من منسوبي مركز التأهيل الشامل، حيث تم توزيع الورود والهدايا على النزلاء والنزيلات فور وصولهم. في المقابل قال مدير مركز التأهيل الشامل بتبوك أسعد أبوهاشم ل(الجزيرة) إن وزارة الشؤون الاجتماعية قامت بوضع خطة متكاملة لنقل النزلاء والنزيلات من المدينةالمنورة إلى تبوك، وقد وصلت أمس طائرة كان عليها 105 حالات منها 55 حالة إناثا و50 حالة ذكورا، حيث تم تجهيز ما يزيد على 21 إسعاف من الهلال الأحمر والشئون الصحية، إضافة إلى 9 باصات من أجل نقل النزلاء براحة وأمان، وتم كذلك بالتنسيق مع إدارة المرور تأمين حركة السير لوصول جميع النزلاء للمبنى الحكومي المخصص لهم. وأشار أسعد أبوهاشم بمتابعة سمو أمير منطقة تبوك الذي وجه بضرورة تجهيز مقر النزلاء بكافة الوسائل والإمكانات التي تساهم في توفير أقصى درجات الرعاية لهم ومتابعة كافة شؤونهم. من جهته ذكر المدير المناوب بمطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك علي البلوى أن إدارة المطار وفور تحديد موعد وصول الرحلة وجهت باستنفار كافة الأجهزة الآلية والكوادر البشرية للقيام بعملية إنزال سريعة لكافة ركاب الرحلة من النزلاء والنزيلات وتنظيم خطة سير ودخول سيارات الإسعافات بالقرب من أبواب الطائرة بكل سهولة وأريحية، وذلك لضمان سلامة جميع الركاب. هذا وقد عبر المواطن سليم البلوي والد اثنين من النزلاء القادمين عن سعادته بعودة ابنيه لمدينتهم تبوك بعد أن قضوا ما يقارب سبعة أشهر خارجها، رافعاً شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين على رعايته وتوجيهه الكريم بطائرة خاصة لنقل أبنائهم المعاقين من المدينةالمنورة إلى تبوك.