عبَّر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق أيهود اولمرت عن دعمه للطلب الفلسطيني للحصول على دولة كعضو مراقب في الأممالمتحدة، مشيراً لعدم وجود أسباب لمعارضة هذا الطلب على العكس من ذلك فانه ترسيخ لمفهوم حل الدولتين . وقال اولمرت للبروفيسور برنارد افيشاي من الجامعة العبرية التي ستنشر في مدونة يهودي أمريكي ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب سوف يرسخ مفهوم حل الدولتين ولا يوجد أي سبب لمعارضة الطلب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة فتح مفاوضات جادة مع الجانب الفلسطيني بعد اعتراف الأممالمتحدة، للتوصل إلى اتفاق على أساس حدود عام 67 وحل باقي القضايا مع الجانب الفلسطيني وفقا لما نشرته صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية أمس الخميس. تجدر الإشارة إلى ان اولمرت قام بمفاوضات مباشرة مع الجانب الفلسطيني والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس عشرات المرات خلال عام 2008 وقد اقتربت هذه المفاوضات من التوصل إلى اتفاق نهائي مع الجانب الفلسطيني، وأسهمت التهم التي وجهت لأولمرت بالفساد واستغلال منصبه والرشوة في تقويض هذه الجهود كونها أطاحت به عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية .