تحول التركيز في السباق إلى أداء أوباما الاقتصادي وماضي رومني كرأسمالي والتساؤلات حول ما إذا كان مستعداً للقيادة قبل يوم من الاستحقاق الرئاسي, لكن استطلاعات الرأي على المستوى الوطني تظهر تعادلهما تقريباً إلا أن أوباما يبدو في موقع أقوى في المعارك الحاسمة، وإذا صحَّت توقعات هذه الاستطلاعات يبدو أنه سيفوز بولاية ثانية, وفي أحدث نبأ سار للرئيس، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة دي موين ريجستر أن الرئيس يتقدم على رومني في ايوا بفارق خمس نقاط كما بدا في موقع قوي ايضا في نيفادا واوهايو، وهي الولايات الثلاث التي تشهد أشد منافسة في هذه الانتخابات, لكن آخر استطلاع لشبكة اي بي سي نيوز وصحيفة واشنطن بوست اظهر ان اوباما ورومني متعادلان، وحصل كل منهما على 48 بالمئة من نوايا التصويت, والسبت الماضي كان المرشحان يتسابقان على المناطق التي ستقرر نتيجة الانتخابات وما إذا كان سيفوز اوباما بولاية ثانية أو إذا كان الجمهوريون سيعودون إلى البيت الابيض, وعمد رومني ومرشحه لمنصب نائب الرئيس بول راين الى التشديد على ايصال رسالة وضع البلاد اولا للناخبين، فيما قاما بحملات في نيوهامبشر وايوا وكولورادو. من جانبه هاجم الرئيس الامريكي ما وصفه بخطة رومني لاعادة وول ستريت الى الايام السابقة حين كانت حرة للقيام بما يحلو لها، معتبرا ان ذلك هو ما ادى الى المصاعب الاقتصادية التي لا نزال نعمل للخروج منها وكانت ويسكونسن تعتبر موالية للديموقراطيين بشكل مؤكد لكن عدة عوامل بينها تصاعد قوة الحزب الجمهوري وتراجع نسبة الحماسة لاوباما, ولاحقا توقف الرئيس في ايوا، الولاية الريفية وشارك في تجمع ضم نحو خمسة آلاف شخص, وقال: بدأت حملتي نحو الرئاسة هنا في هذه الولاية، بعد سنتين من الحملات وبعد أربع سنوات كرئيس، مضيفا: أنتم تعرفونني الآن, وفي كولورادو سبرينغز قال رومني إن الثلاثاء سيكون المحطة التي ننظر فيها إلى المستقبل، وتصور ما يمكننا القيام به لوضع هذه السنوات الاربع وراءنا, واضاف نحن قريبون جداً من ذلك الآن، وقال: الباب مفتوح نحو مستقبل مشرق أكثر.