تفاعل المغردون في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مع انفجار ناقلة الغاز صباح أمس وبدؤوا في إصدار العديد من الأحكام والنقد لكافة الجهات الحكومية في ظاهرة أصبحت تتكرر مع كل حدث، حيث باتت ردة الفعل من المغردين تستبق الأحداث وتصدر الأحكام. وتناولت أغلب التعليقات الموضوع بنقد لاذع، حيث قال أحدهم (الحريق قضاء وقدر لكن كيف يسمح المرور للناقلة بأن تتجول في الشوارع)، فيما قال مغرد آخر (رجال الدفاع المدني وصلوا متأخرين وإنقاذهم للضحايا سيء وبطيء)، وقال أحد المغردين (وين المسؤولين الكبار عن الانفجار ولا ما يكون في الميدان إلا الصغار!!). من جانبه علق الكاتب الصحفي محمد السحيمي على ما يحدث من استباق للوقت وإصدار للأحكام وقال: هذه التصرفات وجدت في بيئة إعلامية غير مسؤولة فلا يوجد من يحاسب من يسيء للآخرين ولا يوجد قانون يردعهم. وأضاف: يجب المطالبة بوضع قانون أو نظام صارم يتيح له للكاتب بالحرية في الكتابة لكنه يحاسبه إذا أخطأ، وهذا موجه لوزارة الإعلام. وشدد على أنه من يخالف الحقيقة ويتهم الآخرين ويصدر الأحكام واكتشف أنه كاذب يتم محاسبته وردعه لأن هذه الظاهرة تعد تكريساً لنظام الشائعات. وأكد أن هذه النقد غير مبرر وغير مبني على معلومة حقيقية تكون فيه ردة فعل المسؤول عكسية، فيصبح المسؤول لا يلقي بالاً بما يُقال عنه أو عن الجهة التي هو مسؤول عنها.