اقترح مغردون «هاشتاقاً» ساخراً يطرحون من خلاله بعض الصفات التي تميز مغردي السعودية أثناء كتابتهم على موقع «تويتر». واعتبر عبدالعزيز الشريف أن أبرز ملاحظة هي أن بعضهم «كلما زاد عدد المتابعين له يقلل من متابعة الآخرين». ووصفهم بأن معظمهم «دمهم خفيف ويوسعون الصدر وأي شيء يحولونه كوميديا حتى لو كان فيه معاناة، الله يسعدهم إن شاء الله». وقالت جولي إن من أبرز ما يميز المغرد السعودي أنه يستغرب أن تكون المرأة مهتمة بكرة القدم. إذ كتبت «يسألكِ عن كرة القدم وتجبيه جواباً صحيحاً فيرد عليك بجملته المشهورة: أنت أول بنت أشوفها مهتمة بالكرة». يوسف بن سامي يعتبر أن بعضهم يعاني من الدخول في جميع المواضيع من دون إلمام وتريث، فقال: «يعاب عليهم «الدرعمة» غير المحسوبة في البدايات، وبعد أن يأخذ درساً ينضبط ويتزن، والدليل أن الرأي العام لم يعد يفرض من دون قناعة كما كان يحدث في السابق». فهد المطيري لخّص أبرز ما يتناوله المغردون السعوديون هو، «ناشط سياسي وناشط حقوقي ويدعم قضية قيادة المرأة السيارة ويحلل مباريات ومحلل اقتصادي، إضافة إلى كونه شاعراً وناقداً وكل شيء يخطر في بالك». حسين محمد تهكم على أشهر المغردين الذين لا شغل لهم في «تويتر» سوى «مدمن تصبيحات كصباح المطر وندى الزهر». وذكرت المغردة فدوى أنك حالما ترى تغريدة توجد بها هذه الجمل «نفسي، ودي، تعبان، جوعان، زهقان او رتويت لتويته.. كلها حش اعرف أن المغرد سعودي».