أعلن مركز حقوق الإنسان الإيراني أن أجهزة الأمن الإيرانية تُمارس ضغوطاً على المعتقلين السياسيين من طائفة (البلوش) من أهل السنَّة لكي يعترفوا كذباً على الشيخ مولوي عبد الحميد زعيم الطائفة السنية في إيران بمحافظة سيستان وبلوجستان بأنه يُمارس الإرهاب ويدعم التجمعات السنية المعارضة بالسلاح وأشار المركز في تقرير على موقعه الإلكتروني إلى أن السجناء السياسيين من الطائفة البلوش قد تعرضوا إلى الضغوط والعقوبات كي يعترفوا بالاتهامات السياسية والتي تتعلق بارتباطات لهؤلاء السجناء مع الشيخ مولوي عبد الحميد وخطاباته التي تدعو للقيام بتظاهرات ضد النظام. وكان الشيخ مولوي عبد الحميد الذي يتولى منبر الجمعة لأهل السنّة في إقليم سيستان وبلوجستان قد انتقد ولمرات عديدة أوضاع الطائفة السنية في إيران وتم اعتقال شخصيات مقربة منه ومنعهم من السفر إلى خارج إيران، ويشهد إقليم سيستان وبلوجستان ذات الأغلبية السنية في إيران نشاطات مسلحة هنا وهناك ضد مواقع عسكرية وسياسية، كما اتخذت تنظيمات سياسية معارضة مثل حزب جند الله وتنظيم أنصار السنّة إضافة إلى تنظيمات كردية من إقليم سيستان وبلوجستان مسرحاً لتنفيذ الأنشطة العسكرية. وفي مقابل ذلك يعتزم الحرس الثوري القيام بمناورات مشتركة مع الجيش في المحافظات الغربية من إيران وهي زاهدان وسيستان وبلوجستان إضافة إلى كرمنشاه.. وفي إطار الاعتقالات أعلن موقع (نداء الحرية الخضراء) عن قيام الأجهزة الأمنية باعتقال المشاركين في ملتقى (أهل القلم) الإصلاحي.. وأشار الموقع إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت المشاركين في هذا الملتقى بسبب انتقاداتهم للنظام.