أعدمت السلطات الإيرانية اثنين من علماء السنة في زاهدان أمام الملأ بتهمة وجود أسلحة في منزلهما. وقالت مصادر إيرانية إن الشيخين هما مولوي خليل الله زارعي وحافظ صلاح الدين سيدي، قد اعترفا في وقت سابق بالقيام بأعمال مخلة بالنظام. وأبلغ العميد إسماعيل أحمدي مقدم الصحفيين أمس أن مسؤولية الأمن في شرق البلاد قد أوكلت للحرس الثوري بعد أن تم القضاء على المعارضة في منطقة إقليم سيستان وبلوشستان.