أكَّد المقدم محمود عبد النَّبيّ الذي تَمَّ فصله من الخدمة بعد شهادته في قضيَّة مقتل الفنانة سعاد حسني أن صفوت الشريف قام بتكليف مجموعة من الضباط سُمِّيت بكتائب الإعدام بتنفيذ عمليَّة اغتيال سعاد حسني بالإضافة إلى تفجير كنيسة القديسين وغيرها من العمليات، مشيرًا إلى أنه أدلى بتلك الشهادة في قضيَّة وفاة (السندريللا) التي تَمَّ فتح ملفها بعد ثورة 25 يناير. وأوضح عبد النَّبيّ في برنامج تلفزيوني أنه بعد إدلائه بهذه الشهادة بأسبوع صدر قرار بفصله من الخدمة بالرغم من أنه استأذن كافة القيادات للإدلاء بشهادته في تلك القضيَّة، وأضاف أنه مازال يتلقى العديد من التهديدات منذ إدلائه بشهادته. وعن الحقيقة التي كشفها في قضيَّة مقتل سعاد حسني، قال: إنه طالب بمضاهاة البصمات التي رفعت من ساحة الجريمة ببصمات الضابط محسن السكري الذي استخدمه النظام السابق في العديد من عمليات الإرهاب الدولي، ومنها قتل المطربة اللبنانيَّة سوزان تميم، وتطابقت البصمات، وقد استخدم اسم رأفت بدران في تلك العمليَّة، بالإضافة إلى ما جاءت به المذكرات التي أرادت أن تنشرها سعاد حسني وما بها من إفشاء لأسرار واتهامات تضر بصفوت الشريف الذي أراد أن يتخلص منها بقتلها.