ظهرت معلومات جديدة حول مقتل السندريلا سعاد حسني وقد ذهبت إلى كشف المذيع محمود عبد النبي في إحدى البرامج التليفزيونيّة الفضائية ،حيث قال إن جهاز أمن الدولة السابق هو من قام بتصفية سعاد حسني جسديّاً من خلال إلقائها من شرفة منزلها بعد إفقادها الوعي ليسهّل دفعها من الشرفة بحيث يكون الرأس للأسفل والقدم للأعلى حتى يتلقّى الرأس صدمة الإرتطام بالأرض، فضلاً عن أنّ طول مسافة السقوط أدّى إلى إنفجارٍ بالرأس حتى تصبح الوفاة مؤكدة!. وأكدت المعلومات الجديدة بأن القاتل المنفّذ للجريمة هو ضابط بجهاز أمن الدولة المنحل برتبة مقدّم يدعى رأفت بدران، وأنّه قام بالعمليّة بمساعدة وتسهيلٍ من جانب نادية يسري صديقة سعاد التي كانت تقيم معها في منزلها في لندن مقابل 5 آلاف دولار. وقال إن الضابط رأفت بدران قال إنه قتل سعاد بأوامر من صفوت الشريف شخصيًا وبمساعدة صديقتها نادية يسري اليد اليمنى للشريف فى الجريمة، بحسب البلاغ رقم 8308 لسنة 2011، والذى تضمن أيضا أدلة جديدة تؤكد ارتكاب الشريف للجريمة، ويحتوى على 11 ورقة تشرح سيناريو ارتكابها بمساعدة بعض الأفراد، وطالب البلاغ باستجواب عدد من الشهود ممن لم يتم الكشف عن أسمائهم حفاظاً على حياتهم. وأكد المحامى عاصم قنديل أن قاضى التحقيق المنتدب بوزارة العدل سيستكمل التحقيق فى بلاغه ضد رئيس مجلس الشورى السابق، صفوت الشريف ونادية يسرى صديقة الفنانة الراحلة، والذى اتهمهما فيه بالضلوع فى قتل الفنانة سعاد حسنى، أثناء تواجدها فى العاصمة البريطانية لندن عام 2001 عقب إجازة العيد مباشرة، مشيرا إلى أن التحقيقات ستكشف عن مفاجآت جديدة.