رعى صاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود محافظ الدرعية حفل تخريج الدفعة الثانية من طلاب المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية ، وذلك بمقر المعهد بالدرعية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل رئيس مجلس أمنا ء المعهد ، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، والسيد شيقيرو إندو السفير الياباني لدى المملكة ، ونائب المدير التنفيذي الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني السيد ماسافومي سوقانو ، والسيد سيجي هيروتا، الأمين العام لمركز التعاون الياباني للشرق الأوسط ، وعدد من رجال الأعمال. و ألقى المدير التنفيذي للمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية الأستاذ فهد بن سليمان الحربي كلمة رحب فيها بصاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود محافظ الدرعية والحضور الكريم، مثمناً رعاية الأمير لهذا الحفل ودعمه اللا محدود للمعهد، ويتشرف ملاَّك شركات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية اليابانية والمشاركين في المعهد ومنسوبيه وطلابه بحضوركم هذا الحفل الذي نحتفل فيه بتخريج الدفعة الثانية من أبناء المعهد بعد ما أمضوا سنتين من التدريب والدراسة فيه وأصبحوا جاهزين للعمل. وألقى معالي السيد شيقيرو إندو السفير الياباني لدى المملكة أن منذ أن تأسس المعهد في عام 2009م، فقد قام بجهود عظيمة وزود السوق السعودي خلال العام الماضي بعدد (67) من الموارد البشرية الواعدة، إضافة لعدد (89) طالباً يتم تخريجهم اليوم. وأنا سعيد بالقول إن المعهد يقوم بأنشطة متعددة ومميزة مثل التجمع الصباحي اليومي، والتدريب العملي (الميداني) للطلاب الذي يتكرر مرتين كل عام، كذلك فان المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية قام بجذب اهتمام العديد من المسئولين خلال هذا العام، واسمحوا لي أن أعرض لكم بعض أبرز انجازات المعهد. وألقى معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني في كلمته إن المعهد السعودي للإلكترونيات برهن على متانة العلاقة بين حكومة المملكة وحكومة اليابان الصديقة، والقطاع الخاص في البلدين، والشعبين الصديقين.. وعليه فإنني أتقدم نيابة عن شباب الوطن بالشكر الجزيل لكل من ساهم في وجود هذا المعهد ودعمه إلى أن حقق نجاحًا. نال إعجاب أصدقائنا اليابانيين ودفعهم إلى متابعة الدعم واستمرار التعاون كما جسد واقع مشاركة القطاع ممثلاً في الشركات الدَّاعمة والمساهمة في هذا المعهد.